
يوجد حرق أحداث محتمل من الكتب أو الألعاب أو كلاهما!
آنا سترينغر هي زوجة فيليب سترينغر وأم تمارا وديا.
سيرة ذاتية[]
زواجها[]
خلال معركة أنكور، أُصيب فيليب في كتفه برمح وعالجته آنا. بمجرد تعافيه، طلب يدها للزواج فوافقت. بعد فترة حملت آنا بطفلة سموها تمارا. بعد ميلادها بفترة قصيرة، ذهب فيليب للقتال في حرب أخرى في سيداريس، إذ أن الملك فولتست ملك تيميريا قد أرسل جيشه لمساعدة الملك إيثان. ولأنه نادرًا ما كان يعود لمنزله، بدأ فيليب بشرب الخمر وأصبح معاقرًا له، حتى في المنزل. ذهبت آنا لصديق طفولتها إيفان، إما بسبب شربه للخمر أو بسبب وحدتها أو بسبب الاثنين، ولمدة ثلاث سنوات قد أقامت علاقة معه حين كان فيليب بعيدًا.[١]
في النهاية، قررت آنا هجر زوجها لذا تركت له رسالة تقول فيها أنها لم تحبه قط. انطلق فيليب حينئذٍ ليعيدهما، ولكن حين رأى إيفان غضب غضبًا شديدًا وانتهى الأمر بقتله للرجل. كانت آنا منزعجة مما فعله زوجها، لذا بدأت بالصراخ ومحاولة خدشه، وانتهى الأمر بها لأخذ سكين ومحاولة طعنه بها. تفادى فيليب السكين ولم يتمكن من تهدئه امرأته سوى بضربها. هذه الحادثة كانت بداية التغير في علاقتهما لتتحول لعلاقة مؤذية.[١]
الحياة في جثم الغراب[]
لاحقًا، أثناء حرب الشمال الثالثة، انتقل فيليب إلى جثم الغراب. قامت آنا بزرع حديقة صغيرة هناك، وحاول فيليب أن يبث الحياة بعلاقته مع زوجته، إلا أنها كانت لا تزال علاقة مؤذية. بحلول عام 1272، حملت آنا مجددًا. كانت آنا لا تريد طفلاً آخر من الرجل الذي كرهته، لذا عقدت صفقة مع الحيزبونات أن تخدمهن لمدة عام مقابل أن يتخلصن لها من هذا الجنين. مع ذلك، فإن الحيزبونات قتلتن الجنين برحمها وظللن يستنزفن طاقة آنا كذلك. ذهبت آنا للساحر الشاماني طلبًا للمساعدة، فقام بإعطائها طلسمًا يحميها من سحر الحيزبونات الشرير.[١]
أرادت آنا الهرب من فيليب وترك فيلين بأكملها، وبدأت التخطيط مع ابنتها تمارا بمساعدة الصياد فويتك. بعد فترة قليلة، اشتعل عراك آخر لها مع زوجها، وانتهى بفقدانه للوعي، ولكن آنا أجهضت حملها بعد هذا العراك. قررت آنا استغلال الفرصة وهربت مع تمارا وتقابلتا مع فويتك. أثناء العراك، أوقعت آنا الطلسم الذي كان يحميها من الحيزبونات، وفي الطريق إلى منزل الصياد، بعثت الحيزبونات بعفريت لإحضار آنا إلى المستنقع الأحدب.[١]
الحياة في المستنقع[]
بمجرد وصولها إلى المستنقع، بدأت الحيزبونات بتنفيذ الصفقة، وهكذا شرعت آنا بالاعتناء بالأيتام الموجودين بالمستنقع. ولكن بسبب سحر الحيزبونات والضغط النفسي التي مرت به بالليلة التي أجهضت بها، فإن عقل آنا قد فسد وأصبح شعرها أبيضًا، ولكنها كانت عاقلة كفاية لتعتني بالأطفال، والذين كان ينادونها باسم الجدة. في وقت ما، كان هناك كائن غودلنغ يعيش بالمستنقع يدعى جوني. صادق جوني هذا الجدة والأطفال وأصبح يغني لهم من وقت لآخر.
لاحقًا، مر جيرالت بالمستنقع بحثًا عن سيري، ولكن آنا لم تكن تثق بالغرباء لذا حاولت أن تجعله يرحل. ولكن جوني، وردًا لعرفان المشعوذ، قد أقنع آنا لمساعدة جيرالت. ذهبت آنا ورتبت لاجتماع مع الحيزبونات واللاتي طلبن من جيرالت أن يذهب إلى زعيم قرية المأربة السفلى لمساعدته بأمر ما.
إن عاد جيرالت إلى المستنقع برفقة البارون:
- إن قتل جيرالت الروح أو حررها قبل أن يعطيه الحيزبونات الأمر بقتلها: وجدت المجموعة آنا وقد أصابها الجنون بسبب ما عانته. أراد البارون التكفير عما فعله لذا قرر أن يصطحب زوجته إلى الجبال الزرقاء حيث يعيش ناسك خبير بالعلاج. كانت تريد تمارا أن تذهب معه إلا أن واجباتها تجاه الكنيسة منعتها.
- إن حرر جيرالت الروح مخالفًا لأمر الحيزبونات: وجدت المجموعة آنا وقد حولتها الحيزبونات إلى حيزبونة المياه. حاول جيرالت وصائدي السحرة رفع اللعنة عنها فوجدوا دمى لها علاقة بآنا بداخل كوخ.
- إن اختار جيرالت الدمية الخاطئة: بمجرد أن اختار جيرالت الدمية، سمعوا صراخًا خارج الكوخ. خرج من الكوخ ليجد أن آنا تحترق حتى ماتت. صُدم الجميع من هذا الحدث المروع.
- إن اختار جيرالت الدمية الصحيحة: بمجرد أن اختار جيرالت الدمية، خرج من الكوخ ليجد أن آنا قد عادت إلى طبيعتها. أخبرتهم آنا أنها ستموت برغم أنهم قد رفعوا اللعنة عنها. كانت آنا سعيدة برؤية زوجها وابنتها في لحظاتها الأخيرة، وقد اعتذر البارون لزوجته عما بدر منه طوال السنين الفائتة.
باب المسرد[]

صورة المسرد الغامضة
- لم يتلقِ جيرالت بآنا سترينجر – زوجة البارون اللعين – عندما زار كروز بيرش. فقد اختفت المرأة قبل وصوله بفترة وجيزة في ظروف غامضة ومعها ابنتها تمارا. ومع هذا فقد حصل جيرالت على وصف مفصل للمرأة المختفية. وقد كانت امرأة تجاوزت الأربعين بقليل جميلة وعينها خضراء وشعرها أسود مثل أجنحة الغراب كانت تبقيه مربوطا على الدوام على شكل كعكة خلف رأسها.
- اكتشف جيرالت أن حياة آنا الزوجية لم تكن بالسعادة التي كانت تأملها. وقد كانت حُبلى مؤخرا لكنها فقدت الطفل لأسباب غير معروفة وذلك قبل اختفائها بفترة وجيزة.
- وعندما ضغط جيرالت على البارون القبيح ليكتشف ماهية الأمر ظهرت الحقيقة البشعة أخيرا. فقد هربت آنا البائسة والتعيسة آخذةً معها ابنتها تمارا هربا من زوجها السكير الذي اعتاد ضربها ضربا مبرحا. وقد كان البارون مقتنعا بأن آنا قد فقدت طفلها نتيجة لتصرفاته لكن جيرالت لم يكن يعلم ذلك يقينا، ولم يكن باستطاعته التوقف في التفكر بشأن التعويذة الغريبة التي كانت تُستخدم في طرد قوى الشر والتي حصلت عليها آنا من الساحر الشامانى.
- وقد باح البارون أثناء حديثه الودي مع جيرالت بصورة أوضح عن حياة آنا الزوجية. فأثناء خروج زوجها في قيادة الحملات العسكرية كانت آنا تسعى للحصول على الطمأنينة بين ذراعي صديق طفولتها. وما إن اكتشف البارون ذلك حتى قتل حبيب آنا في نوبة غضب عارمة، وهو الأمر الذي زاد من الهوة التي تفصل الزوجين.
- وقد أصبح الموقف أكثر تعقيدا عندما اكتشف جيرالت – بعد الهروب من كرو بيرش – أن وحشا عملاقا قد أسر آنا واحتبسها في الظلام. وكما لو أن هذا الرعب لم يكن كافيا فقد شهد شاهد عيان أن يدها احترقت برموز متوهجة غريبة قبل ذلك بفترة وجيزة. وربما كان ذلك هو السبب في حصول آنا على التعويذة التي حصلت عليها لحمايتها؟
إن تحدث جيرالت مع تمارا:
- عمقت تمارا من فهم جيرالت الحزين لموقف والدتها. فقد قررت المرأة الهرب لأنها عانت ما يكفي من البارون ونوبات سكره وغضبه وضربه لها. وقد كرهت آنا زوجها كرها شديدا لدرجة أنها كانت مستعدة للقيام بأي شيء للهرب منه – ومن الطفل الذي كانت تحمله داخلها.
- وقد جمع جيرالت الحقائق وأدرك أن المرأة العجوز عند المستنقع هي زوجة البارون الهاربة. وقد علم كذلك أن الرموز على يديها كانت ميثاقا قطعته مع الحيزبونات من أجل التخلص من طفلها الذي لا ترغب به.
- تأكدت شكوك جيرالت بعد ذلك بقليل. فقد كانت اللعنة التي تؤثر على آنا المسكينة من صنع الحيزبونات. وقد لجأت آنا إلى الأخوات الساحرات لأنها لم تكن ترغب في إنجاب طفل البارون. وقد منحتها الحيزبونات ما كانت تتمناه بطريقة ملتوية: جعلن الجنين بداخلها يذوي على كرمة آخذا طاقة حياة آنا معه. وفي لحظة يأس عادت إلى الساحر الشامانى الذي منحها تعويذة لتعيق تأثير السحر الشرير. وقد فقدتها آنا أثناء قتالها مع البارون ولذلك أصبحت مجردة من أي دفاع في مواجهة سحر الحيزبونات. وبعد ذلك حدث الأسوأ؛ فقد بدأت راحتا يديها في الاحتراق وقام عفريت بجرها إلى قلب مستنقع كروكباك، حيث دفعت دينها كعبدة من عبيد الحيزبونات.
إن قام جيرالت بتحرير الشبح في الشجرة...
- وعلى الرغم من أنه قد تم العثور لى آنا في نهاية الأمر، إلا أنها لم هي نفسها؛ فقد حولتها اللعنة الرهيبة إلى وحش. وقد كان للويتشر فكرة عمن قد أعد هذا كله لها.
- ...ورفع اللعنة عن آنا
- قام جيرالت بقطع دابر الشر الذي يؤثر على آنا معيدا إياها إلى ذاتها الحقيقية. ومع هذا فقد قامت الحيزبونات بعمل انتقامي أخير في مشروب خبيث أدى إلى وفاة آنا ما إن استعادت حريتها. وبذلك حصل أحباء آنا على وقت قصير لوداعها قبل رحيلها.
- ...وفشل في رفع اللعنة عن آنا
- على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها الويتشر إلا أنه لم يفلج في رفع اللعنة التي حلت على آنا. وقد ماتت آنا سترينجر ميتة شنيعة بفضل اتنتقام الحيزبونات الأخير، الأمر الذي ألحق اليأس والفزع بمن شهدوا على ذلك.
إن قام جيرالت بقتل الشبح أو تحريره قبل أن تعطيه الحيزبونات المهمة:
- وقد عُثر على آنا في نهاية الأمر، يبدو أن الأحداث التي شهدتها وشاركت فيها تركت علامة كبيرة على جسدها وعقلها لدرجة أنها لن تعود الشخص ذاته مرة أخرى. فقد تهاوى عقلها تحت هذا الثقل الكبير تاركا إيها في هاوية الرعب واليأس.
مهام متعلقة[]
ملاحظات[]
معرض الصور[]
مراجع[]
وصلات داخلية[]
|