إريدين برياك غلاس

"هل تريد أن تعرف حقًا؟"
يوجد حرق أحداث محتمل من الكتب أو الألعاب أو كلاهما!

إريدين برياك غلاس

معلومات أساسية

أسماء مستعارة

الباشق الأوراسي

العرق

إلف (إين إل)

الجنس

ذكر

لون الشعر

أسود

لون العين

أخضر (الكتب)
أزرق فاتح (الألعاب)

الجنسية

تير نا ليا

معلومات شخصية

ألقاب

ملك الصيد البري

المهنة

قائد عسكري

القدرات

المبارزة
ركوب الخيل
الانتقال الآني
السحر

الانتماء

الصيد البري

الظهور

	هل لديك أي كلمات أخيرة؟
- إريدين إلى كراخ آن كريت الجليد النسخة الصوتية:

إريدين برياك غلاس أو كما يطلق عليه المخلوقات أحادية القرن "الباشق الأوراسي"، كان إلف من شعب إين إل وقائد سلاح الفرسان المسمى الصيد البري. وبصفته قائدًا له، فقد أُطلق عليه اسم ملك الصيد البري. كان إريدين من الضباط الأعلى رتبةً في عالمه إلى أن قتل الملك وأصبح خليفته.

سيرة ذاتية[]

حياته المبكرة[]

نشاطه المؤخر[]

ملك شعب الإين إل[]

المحتوى التالي موجود فقط في ألعاب الفيديو وقد يتعارض مع عمل أندريه سابكوسكي الأصلي.

	مات الملك. يحيا الملك!
- إريدين، خلال الزمان والمكان

Eredin after killing King Auberon — إريدين ممسكًا بزجاجة السم بعد موت أوبيرون

بمجرد عودة إريدين، أعلن نفسه ملكًا وتأكد أن أحدًا لم يعلم باغتياله لأوبيرون. كان أفالاخ يدعي أن إريدين قد تخلص من كل من علم أنه قد قتل الملك.^[١] وطد إريدين أركان حكمه في عالم الإين إل وقام ببعض التغييرات. ولأنه لم يكن يطيق أعباء الحكم، قام بتعيين غيلز نائبًا له في الحكم في حين قاد بنفسه الفرسان الحمر.^[١] عيَّن كذلك اثنان من مستشاريه الموثوقين، أولهما كارانثير قائدًا للملاحين والثاني إملريث قائدًا للخيالة.

كان عالم إين إل يتهدد بظاهرة طبيعية خطيرة تسمى الصقيع الأبيض، وهي ظاهرة تسبب شتاءً دائمًا وتقتل الحياة بالعالم الذي تصيبه. قرر إريدين أن السبيل الوحيد للفرار من هذه الظاهرة هي بهجرة قومه إلى عالم الإين شيه واحتلاله. ولكن لا يستطيع الملاحون أن ينقلوا آلاف من كائنات الإلف.^[٢] طبقًا لأفالاخ، فإن إريدين قد استسلم لمعرفته بالكارثة والذي جعل الخوف من المستقبل يحكمه.^[١] علم إريدين أن سيري لديها القدرة لصنع بوابة كبيرة لشعبه، حتى لو ماتت أثناء ذلك، لذا شرع إريدين بمطاردتها مرةً أخرى.^[٢]

مطاردة ابنة سلالة القدماء[]

Yennefer artwork2 — ينيفر أسيرةً لدى إريدين

بدأ إريدين بتطبيق سياسة جديدة في محاولته لتجنيد سيري. بحث إريدين عن الأشخاص الذين تحبهم سيري وسعى للإمساك بهم للإيقاع بها في الفخ أثناء محاولتها لإنقاذهم. لذا انطلق بفرسانه نحو جزيرة أفالون حيث يوجد والدا سيري بالتبني، جيرالت وينيفر. بعد معركة ضارية تمكن فيها جيرالت من قتل العديد من المغيرين إلا أن إريدين تمكن من أسر الساحرة والهروب. بدأ جيرالت بملاحقتهم وانضم إليه العديد من مشعوذي مدرسة الأفعى حتى التقوا مع الصيد البري عند شجرة المشانيق في نيلفغارد. تلاحم الطرفان في معركة أثبت فيها المشعوذون قدراتهم البدنية إلا أن الغلبة في العدد كانت للفرسان، لذا عقد جيرالت صفقة مع إريدين أن يبادله بينيفر.^[٣]

لبعض الوقت، انطلق المشعوذ مع الصيد البري وكان إريدين راضيًا لأن جيرالت كان طُعمًا ممتازًا لسيري. وحدث ما هو متوقع، فقد علمت سيري بالأمر، وفي 1270 تمكنت من إنقاذ جيرالت من قضبة إريدين ونجت بنفسها.^[١] مع ذلك، فقد استمر إريدين بالتردد على جيرلت بهيئته الشبحية حتى واجهه جيرالت وهزمه. بعد هزيمته في هيئته الشبحية، ركَّز إريدين مرةً أخرى على ملاحقة سيري، والذي أصبح يساعدها أفالاخ.^[٢]

ظل إريدين والصيد البري يلاحقون سيري ورفيقها لمدة عام على الأقل حتى انتقل الثنائي إلى جزيرة آرد سكيلغ.^[٤] تبعهما إريدين نحو الجزيرة وتمكن من إلقاء لعنة قوية من زمن إين أوندود على أفالاخ والتي حولته ببطء لكائن صغير سيسميه البشر لاحقًا أوما لأنه أراد إذلاله بدلاً من قتله.^[٥]^[٦]^[٢] ولكن أفالاخ لم يسقط بسهولة وألقى عليهم تعويذة قوية أحدثت فوضى في صفوفهم ودمرت جزءًا من الغابة وسمحت لهما بالهروب، ولكن انتهى بهما الحال في مكانين مختلفين.^[٤]^[٢] انتهى الحال بسيري في المستنقع الأحدب بمنطقة فيلين حيث توجد الحيزبونات. كانت الحيزبونات مواليات لإيريدن وأرادوا تسلميها له، لذا أرسل إريدين إملريث لأخذها، ولكن سيري تمكنت من الهرب.^[٧]

Tw3 Heatherton burnt — إريدين وسط قرية الخنج محروقةً

لاحقًا، ذهب إريدين إلى فيلين ليتتبع مكان سيري. علم إريدين بوجود جاسوس من البشر يدعى هندريك يتقصى أمر سيري موجود بقرية الخنج، فغزا القرية وأخذ أهلها سبايا واستجوب هندريك حتى مات من التعذيب إلا أنه لم يتوصل لشيء منه.^[٨] بعدئذٍ انطلق نحو مخبأ أفالاخ بفيلين، وقام بتفتيشه للعثور على أي دليل على مكان سيري أو رفيقها. هناك التقى بجيرالت ومعه كيرا ميتز. حاول إريدين إبطائهما حتى ينتهي من تحقيقه، فأمر بإرسال الصقيع الأبيض عليهما وترك في مواجتهما جنديًا يدعى نيثرال ثم ترك المكان ورحل.^[٩]

لاحقًا، علم إريدين أن سيري ورفيقها على ساحل جزيرة هيندرسفيال في سكيلغا، لذا انطلق ليغزو القرية التي كانت سيري تتخذها ملاذًا. خلال المعركة، هربت سيري بمساعدة أحد القرويين يدعى سكيال والذي أوصلها لأفالاخ. قام أفالاخ بأخذها وهرب بالقارب إلى مكان مجهول.^[١٠] انتظر إريدين لأن يعلم مكانها حتى يذهب إليها مرةً أخرى. في تلك الأثناء، علم جيرالت من أفالاخ أن سيري مختبأة على جزيرة الضباب، ولذا ذهب لإيجادها. بعد أن عثر عليها تمكن الصيد البري من معرفة مكانها لذا أخبرها جيرالت أن تذهب بهما إلى كير مورين.^[٢]

معركة كير مورين[]

	أنتم أيها البشريين....لستم عمليين.
- إريدين إلى سيري، معركة حصن كير مورين

Ciri scream at Kaer Morhen — صرخة سيري في كير مورين

بعد أن علم إريدين بمكان سيري، أمر قواته بضرب حصن المشعوذين بكامل قواهم بقيادة كارانثير وإملريث. وقف إريدين متفرجًا ظنًا منه أن المعركة ستكون سهلة ضد المشعوذين وحلفائهم، إلا أن المشعوذين قاوموا مقاومة شرسة مما جعله يتدخل بالقتال. أمر إريدين بإلقاء تعويذة الصقيع الأبيض والتي جمدت جُل من في القتال من المقاومين عدا سيري وفيسيمير.^[١١]

حاول فيسيمير قدر المستطاع أن يدافع عن سيري، إلا أنه وقع في أسر إملريث الذي هزمه إلى أمره إريدين بالتوقف لأنه كان ينوي ابتزاز سيري به. بدأت سيري بالاستسلام ولكن فيسيمير رفض ذلك لذا قام بضرب إملريث بسكينه مما استفز إملريث وقام بقتله. بعد رؤيتها لموت فيسيمير، أطلقت سيري صرخة مرعبة كادت أن تأكل الحجر والشجر. حاول إريدين الإمساك بها إلا أن كارانثير أمسك به وهرب حتى لا يموت وبذلك انتهت المعركة.^[١١]

المعركة الأخيرة[]

بعد أيام من هزيمته المذلة بحصن كير مورين، تلقى إريدين ضربتين أضعفتا من قوته. أولاهما هي مقتل إملريث على يد جيرالت في سبت الساحرات بفيلين.^[١٢] وآخرهما هي سفر أفالاخ مع الذئب الأبيض إلى عاصمته تير نا ليا حتى يقلبوا غيلز عليه بالكشف له أن إريدين هو قاتل الملك السابق عبر كاهنة أحلام، والذي جعل لا يرسل أي إمدادات لإريدين.^[١]

Eredin last moments — لحظات إريدين الأخيرة

أخيرًا، استجاب إريدين لنداء من سيري عبر حجر الشمس، مما جعله يوجه الناغلفار إلى ساحل جزيرة أندفيك. اكتشف لاحقًا أن هذا النداء كان فخًا ووجد نفسه محاصرًا من النيلفغارديين والسكيلغيين على حد سواء. على سطح سفينته، تواجه إريدين مع الإيرل كراخ آن كريت قبل أن يقتله إريدين. بعد مقتل كراخ، تواجه جيرالت مع إريدين وبدأ بنقله لأماكن عدة قبل أن يعودا إلى السفينة مرةً أخرى. تمكن جيرالت من إلحاق إصابات قاتلة بقائد الفرسان الحمر. أخبره إريدين في لحظاته الأخيرة أن أفالاخ قد خدعهما وأنه قد جعلهما يواجهان بعضهما وقد هرب مع سيري، وبعدئذٍ مات إريدين بسبب جراحه.^[١٣]

نهاية محتوى الألعاب.

في ألعاب الفيديو[]

حلبة معركة الويتشر[]

الويتشر 3: الصيد البري[]

	لدي شيء أخبرك به. ولكني سأخبرك به لاحقًا. أثناء موتك.
- إريدين إلى جيرالت، الجليد

باب المسرد[]

اسم ملك وايلد هانت، وهوية لورد الكوابيس، والكائن المتخفي وراء قناع مخيف - هذا المجهول منذ فترة طويلة. ومع مرور الوقت، بدأت قصاصات المعلومات تلتئم تدريجيًا لتشكل شبيه عدونا - لكنها لم تفعل شيئًا لتقلل من الإرهاب الذي يمثله.

لقد كانت وايلد هانت في الحقيقة عبارة عن نخبة من لواء الفرسان إين إيلي، قوم ألدر، تحت قيادة ملكهم الطموح والقاسي، إيريدين برياك جلاس. والذي سوف يسافر عبر مسارات سرية من خلال الفراغ البارد بين عالمه فينا لالتقاط الضحايا وإعادتهم إلى وطنه كعبيد. وكان الكائن الحالي الذي يرغب في اصطياده هو سيريلا، حيث أراد أن يسخر قوتها لاستخدامه الخاص. وكانت العقبة الوحيدة في طريقه - جيرالت من ريفيا.

لقد استطاعت سيري تسليط بعض الضوء على دوافع قائد وايلد هانت. التهديد بالإبادة المعلقة على موطن إين إيلي. وقد قرر آردين، الذي وُلد محاربًا وغازيًا، حل هذه المشكلة بأبسط طريقة ممكنة - عن طريق الاستيلاء على عالمنا. وإن بوابته لفعل ذلك، هي قوة سيري، التي ستفتح له بوابات الغزو الشامل.

وانطلاقًا من ثقته في قوة سحره ومهارة فرسانه، شن آردين بجرأة هجومًا مباشرًا على كار مورهين. وعلى الرغم من التضحيات النبيلة للمدافعين، إلا أنه أوشك على الفوز. إلا أن قوة سيري الخارقة قد أجبرت آردين على التراجع. وكان من الواضح، مع ذلك، أنه سوف يتعلم من هذه الهزيمة وأن هجومه القادم سيكون كاسحًا.

ووفقا لإفالاسي، فإن آردين هو من يتحمل المسؤولية عن وفاة أوبيرون مورسيتاتش، الحاكم السابق لإين إيلي. وإن الكشف عن هذه الحقيقة بالتأكيد لن يكسبه أصدقاء وشعبية بين قوم ألدر.

لقد كانت المعركة الأخيرة لآردين جديرة بأن تكتب فيها قصيدة - بل ملحمة - تدون جميع تفاصيلها، لكن هذا ليس بالوقت ولا المكان المناسب لكتابة ذلك. فعلى سبيل الإيجاز، في ذلك اليوم المشؤوم بدا ملك هانت القاسي منطلقًا ومزق إربًا كل الذين تجرأوا ووقفوا في طريقه - حتى اصطدم بجيرالت من ريفيا. وتواجه المقاتلين المخضرمين في آخر مناوشة على سطح سفينة ناجلفار الرهيبة. لقد كانت معركة طويلة وصعبة، ولكن انتصرت شفرة الويتشر في النهاية، وحطمت أحلام آردين في السلطة والغزو. ومات آردين برياك جلاس، ملك وايلد هانت.