|
تحول صفحة نيلفغارد إلى هنا. لمعاني أخرى، انظر نيلفغارد (توضيح). |
يوجد حرق أحداث محتمل من الكتب أو الألعاب أو كلاهما!
إمبراطورية نيلفغارد (Ceas'raet aep Nilfgaard باللغة النيلفغاردية) هي أقوى إمبراطورية في تاريخ العالم المعروف. تقع الإمبراطورية في الجزء الجنوبي من القارة وتفتخر باقتصاد مزدهر وجيش مدرب وقادة نابغين. توسعت الإمبراطورية بغزو الدول المجاورة لها والتي تحولت إلى ولايات تابعة لها. سكان الإمبراطورية يؤمنون أن النيلفغارديين "الحقيقيين" هم أولئك الذين يُولدون في قلب الإمبراطورية، وليس الذين وُلدوا في في الولايات المحتلة.
يحكم الولايات إما ولاة أو ملوك (في حالة إذا ما استسلم الملك طوعًا، وبذلك يحافظ على عرشه ولكنه يصبح من رعية الإمبراطور أو تابع له). توسعت الإمبراطورية عبر السنين غازيةً بلادًا جديدة حتى الشمال ونهر ياروجا أثناء حكم الإمبراطور إمير فار إمريس.
في ملحمة الويتشر، صُور الإمبراطور على أنه العدو الشامل، والكثير من شعوب الشمال الأحرار يكنون له الكراهية. ظهرت الإمبراطورية في دم الإلف، عندما غزت سنترا.
تاريخ[]
بداية الإمبراطورية[]
يعتقد النيلفغارديون بأن تاريخهم يعود إلى القرن الثاني. أول الوافدين لهذه المنطقة قد اتحدوا مع شعب البلاك شيه وتزوجوا منهم، مما جعل منهم أمة ذات لغة إلفية وكذلك ورثت هذه الأمة معتقداتهم وعاداتهم وثقافتهم.[١] هؤلاء الرعاة الشجعان الذين يقطنون هذه القرى المبعثرة على ضفاف نهر الألبا اندمجوا ببطء مع الأمم المحيطة بهم، وعرضوا عليهم الأمان والنظام مقابل تشرُّب ثقافتهم وتقنياتهم وأساليبهم العسكرية. اندمجت هاتان المجموعتان في نهاية المطاف عبر الغزوات المتكررة للأمم المجاورة وبعصور الحرية، مما أنتج إرثًا فريدًا من نوعه يجمع بين إنجازات الإلف والفيكوفارويين والإتوليين وكذلك العديد من قبائل الألبا. لاحقًا ظهرت مملكة نيلفغارد.[٢]
كان الملوك يستشيرون مجلسًا من المستشارين، والذي تسمى لاحقًا بمجلس الشيوخ. بمرور الوقت، ازداد المجلس قوةً وسلطةً، وأصبح السلطة التشريعية للمملكة.[٣] أثناء تلك الحقبة ازداد نفوذ نيلفغارد للبلاد المجاورة حتى بدأت هذه البلاد بالنلفغردنة[٢][ملحوظة ١] ببطء تحت سيادة المملكة، عبر "دبلوماسية الفولاذ"،[ملحوظة ٢] إذ بدأت بالتحدث باللغة النيلفغاردية وتبنت ثقافتها.[١]
توسع الإمبراطورية
في النهاية، انضمت البلاد التي كانت بالقرب من الألبا إلى المملكة. ظهر لقب الإمبراطور لأول مرة وكان يشير إلى قائد الجيش. الأراضي التي ضُمَت إلى المملكة في تلك الفترة كانت روان ويملاك وكذلك رواخ وديرلان وماغنا وفينيبورغ.
في أوائل القرن الثاني عشر، أطاح الإمبراطور "أمير الجيش" توريس فار إمريس بمجلس الشيوخ واستولى على السلطة وأصبح الآمر الناهي في المملكة.[٤] ظل لقب المملكة موجودًا في بدايات عهده ولكنه تغير ليصبح "إمبراطورية".[٥] خلال عهد توريس، صدر مرسوم 8 مارس وهو الذي جعل الشمس العظيمة تصبح المعبود الرسمي للدولة وتغير على إثر ذلك شعار النبالة للإمبراطورية.[٢]
بعد موت توريس، وصل فيرغاس فار إمريس إلى سدة الحكم، ولكن كان الكثير يعدونه إمبراطورًا ضعيفًا. في 1216، قرر الإمبراطور فيرغاس أن يجعل إتوليا عبرة لكل أعداء الإمبراطورية. هاجم الجيش النيلفغاردي إتوليا وطغى عليها، وقد دمر مراكز القوى بها وأهلك القيم التي تشكل حياة الإتوليين. أخضع فيرغاس غميرا في العام نفسه. خوفًا من مصير مشابه، أقنع نبلاء فيكوفارو حاكمهم بالانضمام إلى نيلفغارد طواعيةً. انتهى حكم فيرغاس حين أطاح به آمر الجيش والذي عُرف بلقب المغتصب في 1233.[٥] أثناء الانقلاب، قتل المغتصب فيرغاس وأمر الساحر براثنز بلعن ابنه ووريثه إمير ليصبح إنسانًا برأس قنفذ. تمكن إمير من الهرب رغم أن الكلاب كانت تطارده، وبمساعدة معارفه تمكن من مغادرة الإمبراطورية.
أثناء فترة حكم المغتصب، أصدر عفوًا عامًا وقلص من نفوذ طائفة الشمس العظيمة. في 1239، تمكن من ضم إبينغ. لاحقًا تمكن كذلك من ضم متينا ونازير وميخت في عقد 1250. في 1257، اشتعلت ثورة بقيادة أردال إيب داهي، واقتحم فيلغفورتز والعديد من داعمي إمير القصر الإمبراطوري وقتلوا المغتصب. دخل إمير فار إمريس ولي العهد الشرعي الذي كان منفيًا من بلده إلى القصر وأصبح الإمبراطور الجديد، وأصبح يُلقب بلقب شهير وهو "اللهب الأبيض الراقص على قبور أعدائه".[٤]
حروب الشمال[]
أثناء عهده، واصل إمير غزوات الإمبراطورية التي بدأها المغتصب، مما أدى إلى نشوب حرب الشمال الأولى في 1263 حين قام بغزو سنترا. انتصر الجيش النيلفغاردي بمعركة مارندال وزحف نحو العاصمة السنترية وارتكب مذبحة كبرى بحق أهلها. واصل إمير وجيشه الزحف شمالًا متجهين نحو سودن واحتل جزئًا منها قبل أن يُجبر على الانسحاب منها بسبب هزيمته عند تل سودن على يد سحرة الشمال. برغم الهزيمة، ظلت نيلفغارد محتفظة بسنترا في قبضتها بعد أن نجحت بقمع ثورة السكان.[٦]
برغم انسحابه من سودن، ظل إمير يخطط لغزو الشمال مرةً أخرى، ولكنه هذه المرة استعان بمعاونة سحرته ودفعهم للقيام بانقلاب على جزيرة ثاند لتحييد سحرة الشمال. فشلت خطة نيلفغارد في تحييد السحرة، إلا أنها أدت بالنهاية لانهيار جماعة السحرة. في تلك الأثناء، قام الملك دمافند ملك إيديرن بتزييف هجوم على حدوده ليبدو وكأن نيلفغارد قد هاجمته. استغل إمير ذلك وحرك جيشه بالفعل لغزو الشمال مجددًا مما أشعل حرب الشمال الثانية. كان الشمال في فوضى بعد اغتيال فيزيمير الثاني ملك ريدنيا والحرب ضد نيلفغارد وانعدام الثقة بالسحرة، وكان جليًا أن نيلفغارد ستتمكن هذه المرة من الانتصار على الشمال.
ظلت جيوش نيلفغارد تتوسع شمالًا دون أي مقاومة تُذكر، إلى أن اتحدت قوى الشمال مجددًا في معركة برينا. كانت هذه المعركة مصيرية لتقدم الجيش النيلفغاردي، إذ أنه انهزم هزيمةً ساحقة وانقلب السحر على الساحر، وتمكنت جيوش الشمال من تحرير أراضيها حتى ضفة نهر الياروغا. لم يتمكن الشماليون من تحرير سنترا، وأرسل إمير سفيره شيلارد فيتز أوسترلن للتفاوض معهم. عقدت الإمبراطورية معاهدة سلام مع الشمال، والتي أعادت ترسيم حدود ممالك الشمال وسمحت لنيلفغارد بالاحتفاظ بسنترا دولةً تابعةً لها وتزوج إمير من شبيهة أميرة سنترا التي كان نصبها مسبقًا على عرش سنترا.[٤]
شعارات ورايات[]
سكان[]
تقسيم إداري[]
مناطق[]
|
|
|
دول تابعة[]
مقاطعات[]
|
جغرافيا[]
منذ سلام سنترا، أصبحت الإمبراطورية تمتد من نهر الياروغا شمالاً مع باقي الأجزاء من القارة جنوبًا، حيث تفصلها مساحة صغيرة عن بلاد أخرى مثل هان وزنجبار وبارسا وأوفير. يحد الإمبراطورية من الغرب ساحل البحر الكبير، وتحدها من الشرق سلسلة جبال تير توكير وكذلك البراري المقفرة والأراضي القاحلة. تقع شرق الإمبراطورية صحراء كوراث الشاسعة والتي تسمى "المقلاة". طبقًا للملكة ميف ملكة ليريا وريفيا، فإن الإمبراطورية أكبر 30 مرةً من ليريا.[٧]
مناخ[]
تمتد الإمبراطورية على مساحة ضخمة، وبالتالي يتنوع المناخ بشكل كبير، من الطقس الدافئ ولكن المعتدل في سنترا إلى الطقس الحار المشمس حول الألبا وحتى السهوب والصحاري المتاخمة للجنوب الأقصى. تتمتع بعض المناطق بمناخات محلية، والتي تمليها كل من الأرض (مثل الجبال أو دلتا الأنهار) والطقس مثل المطر والرياح.
كما أن جزءًا كبيرًا من أراضي الإمبراطورية يقع حول خطوط الطول. وتتكون السواحل البحرية من أراضٍ خضراء وخصبة، في حين تميل المناطق الداخلية إلى أن تكون قاحلة، باستثناء وديان الأنهار الكبيرة.[٢]
مجتمع[]
بينما تضم الإمبراطورية مختلف الأعراق والثقافات، فإن السلطات تعمل على نلفغردنة[ملحوظة ١] الأقليات، واستبدال قيمهم وتقاليدهم بقيم وتقاليد تأتي من منطقة ألبا السفلى. شجعت كذلك على الهجرة الداخلية وخاصةً هجرة النيلفغارديين من ألبا السفلى في المقاطعات المليئة بالمتاعب، وتشجيع الفلاحين الموالين للإمبراطورية من المقاطعات المدمجة مسبقًا للاستيطان بالدول المغزوة حديثًا وخاصةً بالشمال عبر عروض جذابة. قامت الإمبراطورية كذلك بتطهير عرقي للمناطق المقاومة إما بالاستعباد أو المذابح. على الجانب الآخر، تعد الإمبرطورية مكانًا آمنًا للأعراق غير البشرية على عكس الممالك الشمالية. يعد غير البشر - عدا إلف الغابات - الساكنين بالإمبراطورية أن النظام الإمبراطوري قاسٍ إلا أنه عادل.
القوات المسلحة[]
فارس نيلفغاردي في الويتشر 2: مغتالو الملوك
كان تعداد جيش نيلفغارد تقريبًا 320 ألف خلال حرب الشمال الثانية حيث كانت القوات الهجومية 300 ألف في حين بقي 20-50 ألف في الإمبراطورية لحمايتها. يدعم عمليات الجيش العسكرية جهاز الاستخبارات بالجيش. تمتلك نيلفغارد جهاز استخباراتي لا يضاهيه إلا المخابرات الريدنية، إذ أنه قادر على جمع معلومات وزعزعة ما هو أبعد من الخطوط الأمامية.[٣][٢]
في سلسلة ألعاب الفيديو[]
الويتشر[]
الويتشر 2: مغتالو الملوك[]
ملاحظات[]
- ↑ ١٫٠ ١٫١ مصطلح "نلفغردنة" يعني التحول إلى نيلفغاردي؛ كمصطلح التعريب أي التحول إلى العربية أو الرومنة أي التحول إلى الرومانية.
- ↑ مصطلح "دبلوماسية الفولاذ" يشبه مصطلح "دبلوماسية البارود" الذي أطلقه الصينيين على علاقة إمبراطوريتهم بالإمبراطورية البريطانية.
معلومات تافهة[]
- تعد إمبراطورية نيلفغارد هي النظير الخيالي لإمبراطورية الرومان: وهي دولة عظمى توسعت في أوروبا والبحر المتوسط وواجهت القبائل "الهمجية". يمكن كذلك الربط بين دين النيلفغارديين الشمس العظيمة وبين دين الرومان الشمس التي لا تقهر. في الويتشر 2: مغتالو الملوك، ذكر داندليون المثل القائل "حين تكون في نيلفغارد، كن كالنيلفغارديين" في إشارة واضحة لمثل إنجليزي "حين تكون في روما، كن كالرومان".
- أصل كلمة نيلفغارد مجهول. "نيلف" قد تكون كلمة محرفة من الكلمة الآيسلندية "Niflheim" بمعنى "ضباب". كلمة "غارد" قد تكون بمعني "جنة" كما بالهولندية أو "مزرعة" كما بالدنماركية أو "حظيرة" كما بالنوردية القديمة.
- من حيث اللون وتصميم الدروع، فإن جيش نيلفغارد يشبه إلى حد كبير جيش الإمبراطورية الرومانية المقدسة للألمان أثناء فترة حكم آل هابسبورغ كما في إسبانيا الهابسبورغية.
المراجع[]
وصلات داخلية[]
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواضيع نيلفغارد 
| ||||||||||||||||||||||||||||
.jpg){kind=link}