إمير فار إمريس: سيرة ذاتية هو كتاب في الويتشر 3: الصيد البري.
باب المسرد[]
- طفولته ومطلع حياته
- رغم أن عرش نيلفجارد كان من حق إمهير فار إمريس بحكم مولده، فقد مرت سنين طويلة قبل أن يعتليه ذلك الملك. وعندما بلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، اندلعت انتفاضة في عاصمة الإمبراطوية، أطاحت بوالد أمهير وأسقطت صولجان الحكم في يد مغتصب. ورفض فيرجاس فار إمريس والد أمهير منح صك الشرعية لذلك الانقلاب، فحاول مغتصب العرش كسر إرادته بأن أمر اثنين من السحرة بتعذيب أمهير ولده وولي عهده. إلا أن الخطة باءت بالفشل، واضطر مغتصب السلطة إلى الإجهاز على فيرجاس، ولاذ أمهير بالفرار، ولعل الرحال قد حط به في مكان ما يقع خارج أراضي الإمبراطورية.
- وليس ثمة روايات يركن إليها المرء بثقة عما فعله الإمبراطور خلال فترة عزله وكيف تاه في الأرض بعدما رحل عن الوطن. البعض يدفع بأنه حل في رفقة فارس شارد فكان له رفيقًا وحارسًا. ولا تستعصي هذه الرواية على التصديق رغم أن القصص التي تدور حول ميل هذا الفارس غريب الأطوار للهجمات المفاجئة على طواحين الهواء تبدو بالتأكيد مبالغات على عهدة الراوي.[ملحوظة ١] وتدفع بعض التقارير غير المؤكدة بأن هناك رابطًا ما يصله بقنفذ إيرلينفالد الأسطوري، والذي أنقذ حياة الملك روجنر من سينترا! ويبدو ذلك أقل احتمالاً، لأن السجلات تشير إلى أنه عندما قام الويتشر جيرالت من ريفيا برفع اللعنة عن القنفذ، فقد تبين أنه أمير يقال له داني، والذي تزوج لاحقًا ببافيتا حفيدة[ملحوظة ٢] الملك روجنر ومات إلى جوارها في حادثة مأساوية تحطمت فيها سيفنتهما.
- والمؤكد هو أنه قرابة ذلك الوقت الذي حلت فيه تلك الفاجعة المهولة بمملكة سينترا، فقد عاود أمهير الظهور في أرجاء الإمبراطورية وقاد ثورة أطاحت بمغتصب العرش وأعادت له حقه في عرش الإمبراطورية الذي استحقه بحكم الميلاد. وسرعان ما قاد جيوش الإمبراطورية في حملة ناجحة لفتح سنترا، وأرسى من خلالها توجهه العازم على التوسع العسكري الذي دام طيلة البقية الباقية من فترة حكمه.
ملاحظات[]
- ↑ هذه القصص هي إشارة لرواية دون كيخوتي للروائي الإسباني ميغيل دي ثيربانتس.
- ↑ هذا خطأ في الترجمة الرسمية للعبة، حيث أن بافيتا هي ابنة الملك روجنر وليست حفيدته.
وصلات داخلية[]
|