إيدرين (بالبولندية: Aedirn) هي إحدى الممالك الأربع، تقع شرق تيميريا وجبال مهاكام الضخمة، وغرب الجبال النارية والجبال الزرقاء، وجنوب كيدوين، وشمال ليريا وريفيا. تتنازع المملكة مع كيدوين على أرض تسمى لورمارك أو إيدرين العليا اعتمادًا على الإقناع السياسي للطرف المهتم. هذه الأراضي مُتنازَع عليها لعقود، وكيدوين تطالب بها.[١]
نظرة عامة[]
إيديرن التي تجاور سلسلتي الجبال التي تمثل الحدود الغربية للقارة، هي إحدى آخر المناطق التي توطن بها البشر. لسوء الحظ، كراهية الأعراق الأخرى لا تزال موجودة بالمملكة، وبخاصةً تجاه شعب الإلف، الذي لا يزال يسكن الغابات الكثيفة وأودية الجبال، ومنها دول بلاثانا القريبة. وبالنقيض لحالة الإلف، فإن الأقزام يعيشون بحالة جيدة؛ وكثير منهم يعيشون في إيديرن العليا، بالقرب من موطنهم الأصلي في مهاكام.
إيديرن هي بلد زراعي تسودها الحيود والتلال. المناخ القاري مناسب ويعود بالنفع في مزارع كثيرة وخاصة بالشرق، في المنطقة المسماة وادي الزهور - دول بلاثانا - والتي تمثل سلة غذاء للمملكة.
تمتلك إيدرين كذلك صناعة متطورة. في إيديرن العليا وبالحدود مع مهاكام، يوجد كميات كثيرة من المعادن، غالبًا الفحم ومعادن أخرى تملئ مناجم إيديرن. في إيديرن السفلى، في غوليت وآيزنلان توجد ورش حدادة ومصاهر. عاصمة المملكة فنغربرغ وكذلك مدينة ألدرسبرغ معروفتان بصناعة الأصباغ وكذلك الصوف والمنسوجات. يوجد بفنغربرغ أيضًا مطاحن للشعير وكذلك مصانع للتقطير وتشتهر بالسجاد الفخم.[١]
تاريخ[]
حرب الشمال الأولى[]
أثناء حكم الملك دمافند الثالث - أثناء حرب الشمال الأولى في 1263 - زحف الجيش الإيديرني جنوبًا لمواجهة الجيش النيلفغاردي. نجح الجيش في مهمته، ولكنه فقد كثيرًا من جنوده في المعركة، وفي نفس الوقت تُركت إيدرين ضعيفة أمام عصابات السكوياتل المستحدثة، والتي كانت تهاجم باستمرار الحصون والأفواج على الطرقات.[٢]
في 1267، بعد اجتماع حكام الشمال في هاغ، شرع دمافند بالهجوم على عصابات السكوياتل، مما أدى إلى مذابح منظمة ضد غير البشر، الأمر الذي انتشر في أنحاء المملكة.[٢]
حرب الشمال الثانية[]
في يوليو 1267، غزا الجيش النيلفغاردي الشمال مرةً أخرى، ونجح في احتلال ليريا وريفيا في ثلاثة أيام فقط. فرت الملكة ميف إلى إيديرن، وكان يتبعها كوهورن بقواته المكونة من 13 ألف جني، منها 10 فرق مدرعة. اتحدت قوات ميف ودمافند في ألدرسبرغ، وعند بوابات المدينة، اشتعلت معركة كبيرة أدت إلى انتصار نيلفغارد واحتلال المدينة.[١]
بعد سقوط ألدرسبرغ، زحفت القوات الإمبراطورية نحو فنغربرغ وحاصرتها ثم سلبت المدينة في ظرف أسبوع؛ بدعم من السكوياتل الذين قتلوا معظم سكانها وحاميتها، وعددهم تقريبًا 6 آلاف. كانت تيميريا قد سيطرت على هاغ وكيدوين قد سيطرت على لورمارك واحتلت الإمبراطورية بقية إيديرن.[١]
الشعارات الوطنية[]
شعار النبالة للمملكة وكذلك رايتها يتكونان من الألوان الصفراء الذهبية والحمراء بخلفية سوداء، في حين أن العلم هو علم ثلاثي الألوان من الأصفر الذهبي والأحمر والأسود.[٢]
شعارات مرسومة[]
ستانيسلاف كوماريك[]
سي دي برويكت رد[]
أماكن[]
مناطق[]
|
|
|
مدن[]
قرى[]
|
الجيش[]
جمعت ليريا وإيديرن جيشًا قوامه 13 ألف جندي، منهم 3 آلاف من الفرسان. في الأيام الأولى من الغزو، خُمس هذه القوات قد وُزعت على الحصون والقلاع. جزء من القوات المتبقية قد انسحبت للدفاع عن الجناح ضد الخيالة الخفيفة والسكوياتل. الجيش المتبقي كان يتكون من 6 آلاف رجل. 1200 جندي وفارس قد هُزموا في ألدرسبرغ. وحالة القوات المسلحة لليريا وريفيا يمكن تحديدها تقريبًا بثمانية آلاف من المشاة والذين قد قاتلوا ضمن القوات في الحرب الأخيرة ضد نيلفغارد. كان الملك دمافند الثالث أيضًا مشهور بعبقريته التكتيكية.
الاقتصاد[]
تعد إيديرن إحدى أغنى الممالك في الشمال. اقتصادها متطور، قوامه الأساسي يقع بين الجبال التي توفر الموارد للدولة. في غوليت وآيزنلان توجد مصانع الصلب الضخمة وكذلك مصانع التشكيل. في فنغربرغ وألدرسبرغ، توجد صناع الصوف بشكل أساسي والحياكة وكذلك مصانع التقطير ومطاحن الشعير في العاصمة.[١] وكذلك فإن إيديرن هي منتج كبير لليقطين.[٣]
الويتشر 2: مغتالو الملوك[]
تظهر إيديرن في لعبة الويتشر 2: مغتالو الملوك حيث تجري بعض أحداث اللعبة.
باب المسرد[]
المحتوى أدناه مترجم من لغة أخرى لعدم وجود ترجمة رسمية له.
- هذا البلد يحده كيدوين من الشمال وريدنيا من الشمال الغربي وتيميريا وجبال مهاكام الصخرية من الغرب وليريا من الجنوب. أما الجبال الزرقاء فهي الثغر الشرقي للمملكة. شعار النبالة لإيديرن هو مثلث ذهبي أحمر بخلفية سوداء، وعاصمتها هي فنغربرغ. من وقت ليس ببعيد، هذا البلد كان قد اختفى من الخريطة حين احتلت نيلفغارد مناطقه الجنوبية وضمت حلفيته الشمالية كيدوين غدرًا مناطقه الشمالية العليا. بالرغم أن الغزاة قد هُزموا وانسحبت كيديون من الأراضي الشمالية للبلد، فإن مصيرها يبقى معلقًا بخيط رفيع. فهذا البلد دمرته ثورات الفلاحين وحكومته المركزية تبدو متزعزة على الدوام.
- الجزء الذي يقع بين نهري البونتار وديفني من إيديرن يسمى لورمارك أو إيديرن العليا، حسب رأي أي من الأطراف السياسية المنخرطة. فهذه الأراضي كان متنازع عليها منذ عقود، إذ أن كيدوين كانت تطالب بها أيضًا. أثناء الحرب الأخيرة ضد نيلفغارد، وجدت إيديرن نفسها في مشكلة عويصة، إذ كانت تقاتل معركة غير متساوية لصد هجوم الجنود السود في الجنوب. وعندما شعرت كيدوين - حليفة إيديرن الظاهرية في الحرب - أن جارتها الجنوبية ستستسلم للغزاة، أرسلت جيوشها إلى لورمارك وضمت المنطقة. بعد أيام قليلة، صافح كل من المرغريف مانسفلد من آرد كاريه والمشير مينو كوهورن رئيس أركان الجيش النيلفغاردي على جسر يمتد فوق نهر ديفني. تصافح الرجلان على جثة إيديرن النازفة المعذبة، متفقين - دعونا لا نحرف الكلام - على تقسيم مجرم للبلد المنهوب. وحتى أن كيدوين قد أعادت لورمارك إلى إيديرن بعد الحرب، فإن سيطرتها على المنطقة بدعم من نيلفغارد كان أحد الأفعال الشنيعة في التاريخ، بالرغم أني أجرؤ على القول أنه قد لا يكون الوحيد أو الأخير.
المراجع[]
تصفح[]
|
|
|