في حالة يرثى لها من تعرضه للرياح والمطر الشديدين، وجد جيرالت قرية عند ساحل آن سكيلدج ودخلها. أدرك أن الطقس السيئ قد حل بلعنته على هذه المنطقة منذ أن ظهر برج غامض في صباح أحد الأيام من العدم، وكأن يد عملاق خفية قامت بوضعه هناك. تملكته الحماسة وقرر جيرالت استكشاف البرج.
إن وجد جيرالت البرج أولاً
أثناء عبور ساحل آن سكيلدج، وجد جيرالت نفسه فجأة محاطًا بعاصفة شديدة. رأى جيرالت برج عالق على نحوٍ غريب بالقرب من تلة، رغم أن ميداليته اهتزت عندما اقترب منه، إلا أن جيرالت قرر البحث عن ملاذٍ هناك من المطر المنهمر بشدة...
كان البرج، كما قد يتنبأ أحد، مليئًا بالسحر. لكي أكون دقيقًا، كان مجهزًا بنظام سحري تنظيمي دفاعي، جهاز سري كان يعامل كل وافد وكأنه دخيل خطير باستثناء مالك البرج. هذا هو سبب احتجاز سيجو بونتز، ساحر كوفير الذي اشترى البرج في مزاد، في زنزانة بداخل ملكيته الجديدة. حاول هذا النظام فعل نفس الشيء مع جيرالت، ولكن بالنسبة إلى ويتشر عاقد العزم، فإن برجًا مليئًا بالخدع السحرية لا يمثل أي عقبة. متبعًا تعليمات سيجو، عثر جيرالت على كتاب في المكتبة بعنوان "تعاويذ جوتفريد للفتح الشامل". قام جيرالت والساحر باستخدام الأسرار التي يحتويها الكتاب لتعطيل دفاعات البرج. بمجرد أن تحررا، عبر سيجو عن امتنانه إلى جيرالت وكافأه (بسخاء، آمل ذلك، حيث لم يخبر الويتشر مطلقًا كم يرغب بالضبط)، ونقله بسرعة إلى القرية حيث قد بدأ كل هذا (حسنًا، لكي أكون دقيقًا، إلى الخليج خارج الساحل من القرية)، ثم أزال البرج إلى الأبد. بمجرد اختفاء البرج، فإن كل ما تبقى من العاصفة هو برك ماء قليلة وسحابات متناثرة في السماء المشمسة اللامعة. ساد الفرح بين القرويين المجتمعين وأمطروا جيرالت بوابل من الامتنان بجدارة.