القطة والكلب الأسودان هما شخصيتان مرتبطان بآيريس فون إفريك عن طريق أولغيرد فون إفريك لجعلها لا تشعر بالوحدة. ليس من المعروف ماهية الحيوانين، ولكنهما من المحتمل أن يكونا شيطانين من فلك آخر.
كلف جيرالت بمهمة البحث عن الزهرة البنفسجية التي أعطاها أولجيرد لزوجته فسافر إلى عزبة آل فون إيفيريك المهجورة التي أصبحت منزلاً لمجموعة من المخلوقات الغريبة والمخيفة. من بين هذه المخلوقات كان هناك قط أسود وكلب أسود ورغم أنهم كانوا يتستطيعون التحدث فلم يقولا إلا القليل عن نفسهما. خمن جيرالت أنهما كانا شيطانين من عالم آخر وتم استدعائهم بواسطة السحر الأسود وحبسهم في أجساد حيوانات لخدمة آيريس فون إيفيريك. وثق الثنائي الغامض أن جيرالت سيساعدهما في استعادة حريتهما المفقودة رغم أنه لم يدري طيف سيستطيع القيام بهذا الأمر.
لاحقًا عندما صادف جيرالت ذكريات آيريس فون إيفيريك عرف أن أولجيرد قد استدعى هذان الكلب والقط من خارج هذا العالم ليؤنسا زوجته في غيابه – وهي فكرة لا يفكر فيها سوى رجل بقلب من حجر. ظل المخلوقان مخلصين لآيريس حتى بعد مماتها وتحولها إلى شبح غاضب ولكنهما لم يحباها ولم يشعرا بالشفقة نحو مصيرها فهذه المشاعر ليست من طبيعتهم.
إن أخذ جيرالت الوردة
في النهاية حصل الكلب والقط الغريبان على حريتهما التي فقداها منذ وقت طويل عندما أعطت آيريس فون إيفيريك الزهرة البنفسجية لجيرالت وهكذا انتهى وجودها. برحيل سيدتهما، انتهت خدمة الكلب والقط وأصبحا حرين مرة أخرى أخيرًا.
إن لم يأخذ جيرالت الوردة
في النهاية لم يحصل الكلب والقط الغريبان على حريتهما التي كانا يتشوقان إليها. رفض جيرالت أن يتسبب في نهاية وجود آيريس فون إيفيريك مما يعني أن هذان المخلوقان سيستمران في خدمتها لأن هذه طبيعة العقد الذي برماه مع أولجيرد. ربما لا يزالان يؤنسان السيدة في أحلامها حتى اليوم – لا يمكن أن يتأكد أحد من هذا الأمر.