كان جيرالت يفكر في كل طريقة ممكنة للتغلب على "سيد المرايا" عندما أنقذته شاني من حيرته. فلقد كانت تعرف أستاذًا بأكاديمية أوكسينفورت قضى سنوات من عمره في دراسة جميع جوانب السحر الأسود وكانت متأكدة من قدرته على مساعدة جيرالت. لسوء الحظ، قرر صائدو السحرة احتكار معرفة البروفيسور وعلمه لتحقيق أغراضهم فقط، ووضعوا حراس خارج منزله. فأمام الجميع، كان البروفيسور رجلاً حرًا، ولكن في الواقع، لم يدخل أحد منزله أو يغادره إلا بإذن منهم.
أخبر البروفيسور جيرالت بالساعات الطويلة التي قضاها بحثًا عن أي معلومات تخص جونتر أوديم، والمعروف باسم "سيد المرايا". وهو الرجل الذي وضع أولجيرد فون إيفيريك في طريق جيرالت الذي حصل على مكافأة سخية من أولجيرد نظير مجهوداته. اكتشف شيكسلوك الكثير عن أوديم الغامض، وأثمرت ساعات البحث هذه عن الكشف عن العديد من الأسرار عن جونتر أوديم، بما في ذلك طريقة ممكنة للتفوق عليه. ولكن للأسف لم يعِش البروفيسور ليرى نتيجة بحثه، لأنه أثناء محادثته مع جيرالت، خطا شيكسلوك خطوة واحدة خارج الدائرة الرونية ومات على الفور. لن نعرف أبدًا ما إذا كانت وفاته مقصودة أم حادث عرضي. فعندما قابله جيرالت، بدا البروفيسور متعبًا وربما كان يظن أن الموت راحة له.