لا ينبغي أن يؤخذ أي شيء عن الساحرات في ظاهره، فوجوههن على الأقل - تلك السحنة التامة ودائمة الشباب، ليس لها علاقة بالطبيعة كعلاقة الزعيم الديني هيميلفارت بالصدقة. وإذا كان هناك أي شخص يجب أن يتعلم أن يفكر مرتين عند التعامل معهن، فهو جيرالت، وهو الآن قد قبل دعوة كييرا على العشاء.
وخلال المحادثة التي اعتبرها جيرالت بسذاجة محادثة بريئة بين اثنين من الأصدقاء، خدعته كييرا للكشف عن معلومات عن معمل الساحر ألكسندر، وبعد ذلك، عندما لم يكن يتوقع أن تتخذ كييرا ضده أي خطوة، أرسلته في سبات بتعويذة كي لا يتمكن من إيقافها عن تنفيذ خططها الشريرة...
أمسك جيرالت بكييرا متلبسة بينما كانت تغادر البرج ومعها نتائج بحث ألكسندر حول طاعون كاتريونا. ولقد كانت على قناعة أن هذه الملاحظات يمكن استخدامها لإيجاد علاج لهذا المرض الفتاك. والأكثر من ذلك، تمنت أن يكون احتمال الحصول على العلاج من شأنه أن يقنع الملك رادوفيد بالعفو عما سلف واستضافتها في بلاطه. وأشك أن يثبت الملك رادوفيد أنه واسع الأفق، - ولحسن الحظ، أقنعها جيرالت بالتخلي عن تلك الآمال الحمقاء وترك مدينة أوكسينفورت والبحث عن مأوى في حصن كار مورهين بدلاً من ذلك.
إن ترك جيرالت كيرا تذهب إلى رادوفيد
أمسك جيرالت بكييرا متلبسة بينما كانت تغادر البرج ومعها نتائج بحث ألكسندر حول طاعون كاتريونا. وبالرغم من خوفه من أن تستخدم الساحرة هذه الملاحظات لأغراض شريرة، إلا أن جيرالت قرر أن يتركها تذهب. ومن الصعب تحديد ما إذا كان هذا بسبب اعتقاده بأنه لن يعاني أحد من تصرفاتها بالتأكيد في نهاية المطاف، أو بسبب أنه يريد تجنب صراع دموي محتمل. جيرالت رجل الكثير من الأسرار، ومنها تلك التي يخفيها حتى عني.
إن قتل جيرالت كيرا
لكن لم يسمح جيرالت لكييرا بالانتصار، وشعر أنها تريد ملاحظات ألكسندر عن طاعون كاتريونا لغاياتها غير الأخلاقية، ولذلك منعها من مغادرة فيلين، وأدى هذا إلى قتال والذي خلاله اضطر جيرالت لقتل كييرا. وبهذه الطريقة المؤسفة والمحبطة، انتهت العلاقة الملتهبة بينهما.
)
