اختفت ابنة البارون تمارا ھي وأمھا بعض الوقت قبل وصول جيرالت إلى كرو بيرش. وصفھا البارون بأنھا فتاة شابة ساحرة لھا من العمر تسعة عشر ربیعاً وھي قرة عينه. ولا دھشة في ذلك، فلقد كان لورد كرو بيرش حینئذ یائسًا جدًا من العثور علیھا.
ومع ذلك فقد یبدو أن تمارا لم تعد متحملة الطریقة التي یُعامل بھا البارون أمھا وقررت الھروب معھا.
استطاع جيرالت الوصول إلى كوخ خاص بصیاد ساعد تمارا وأمھا في رحلتھم. وھناك علم أن وحشاً مرعباً قد أسر آنا وذھب بھا إلى المستنقع. استطاعت تمارا الفرار بحیاتھا، ووجدت لھا مأوى مع أحد أقارب الصیاد في أوكسينفورت.
نجحت تمارا بالفعل في الوصول إلى أوكسينفورت آمنة وسلیمة ولم یتطرق إلى ذھنھا مجرد التفكیر في العودة إلى والدھا. لقد كانت عازمة على إنقاذ أمھا من قبضة المخلوقات التي سجنتھا في المستنقع، انضمت تمارا إلى صفوف صيادين السحرة، على أمل أن دعمھم لھا سیسمح لھا بالبقاء على قید الحیاة خلال رحلتھا إلى مستنقع كروكباك.
وصلت تمارا ومرافقوھا من صيادين السحرة إلى المنطقة الخالیة بالمستنقع، ولكن لم تجد ما یدعو إلى الفرح، وھذا أقل ما یمكن أن یُقال. لم تعد الحيزبونات تحتفظ بأمھا الحقیقیة، فقد أدى أسرھا لدیھم إلى تشوش عقلھا. وقد كان والد تمارا، البارون الدموي، الذي لا توقره تمارا حتى الآن، جاداً ھذه المرة، وأقسم على السفر إلى أقاصي الأرض للبحث حتى عن أدنى أمل لإعادة آنا إلى رشدھا. على الرغم أن تمارا لا ترید الاعتراف بذلك، بید أنھا قدرت ذلك لوالدھا.
إن كان جيرالت قد حرر الشبح في الشجرة
واختار الدمية الصحيحة
وصلت تمارا ومرافقوھا من صيادين السحرة إلى المنطقة الخالیة بالمستنقع وھناك اندھشت للغایة، حیث وجدت والدھا، الذي كان یسعى أیضًا لتحریر آنا. ومع ذلك فإن لم شمل الأسرة لم تكن لحظة احتفال - على الرغم من آنا قد استعادت شكل الإنسان وعقل سلیم للحظة وجیزة، وكان لدیھا ما یكفي من القوة فقط لتودیع أحبائھا قبل الرحیل.
واختار الدمية الخطأ
وصلت تمارا ومرافقوھا من صيادين السحرة إلى المنطقة الخالیة بالمستنقع وھناك اندھشت للغایة، حیث وجدت والدھا، الذي كان یسعى أیضًا لتحریر آنا. ومع ذلك فإن لم شمل الأسرة لم تكن لحظة احتفال. أصبحت تمارا الشاھد الإجباري على وفاة والدتھا المفجعة، والكلمات القاسیة التي وجھتھا إلى جيرالت ولم یكن لدى والدھا أي أمل أن حزنھا على ھذه الخسارة سینتھي قریباً.