تيميريا هي إحدى الممالك الشمالية التي تقع جنوب نهر البونتار. جيرانها هي ريدنيا وكيراك وكيدوين وإيديرن ومهاكام وسودن السفلى وسيداريس.
بعد الحربين الأولى والثانية، كانت تيميريا المستفيدة الأكبر من هزيمة نيلفغارد، لأنه توسعت جنوبًا لتضم أنغرن وريفردل، مما جعلها تصل إلى جبال أميل. ولكن اقتصاد المملكة قد تلقى ضربة قاسية، إذ أنها أُجبرت أن تستورد السلع من جارتها الجنوبية.
تاريخ[]
في 1263، أثناء حرب الشمال الأولى، أرسل الملك فولتست التيميري جيشه إلى سودن السفلى، في محاولة منه للدفاع ضد النيلفغارديين الغزاة. بينما هُزمت نيلفغارد، تلقت تيميريا لاجئين كُثُر من جارتها سنترا، بعدما دُمرت عاصمتها.[١]
بعد الحرب، ازدادت التوترات مع ريدنيا ونيلفغارد أيضًا، وتدفقت سلع نيلفغاردية رخيصة إلى تيميريا مما بدأ يدمر اقتصادها. أجبر ملك ريدنيا فيزيمير الثاني حصارًا على نوفيغراد، مما منع السلع التيميرية والنيلفغاردية من دخول المدينة. ردًا على ذلك، أصدر فولتست قانونًا في فيزيما وغورز فيلين، في محاولة منه لإعادة الاتزان للاقتصاد.[١]
في بداية 1267، على شفا حرب الشمال الثانية، أرسل فولتست رسائل لأتباعه، يأمرهم بجمع القوات للقاء العدو، وأن يخزنوا المؤن ويحصنوا القلاع ويتجهزوا للحصار المحتمل في الحرب الوشيكة.[١] بحلول يوليو، بعد بداية الحرب وسقوط إيديرن وفردن، وقع فولتست اتفاقية سلام مع نيلفغارد، لمعرفته أن تيميريا لن تستطيع حشد الجيوش لدعم الملك دمافند، أو أن تهزم الإمبراطورية وحدها.[٢]
المجتمع[]
يعد التيميريون شعب طيب ومتدين، ولكنه لا يقبل بشكل عام ما يسمى أعراق القدماء. يميل سكان تيميريا لرهاب الأجانب، بالرغم من غير البشر الذين يعيشون بينهم.
ثقافة[]
دين[]
الدين الأشهر والأكثر شعبية واتباعًا في المملكة هو عبادة الإلهة ميليتيلي، إلا أنه توجد طوائف لها أتباع مثل النبي ليبيودا وكريف. في يوم ساوفين، يحرق الأطفال تماثيل فالكا، تخليدًا لذكرى هزيمة ثورتها.
اقتصاد[]
تيميريا هي إحدى أغنى الدول في الشمال. يعتمد الاقتصاد التيميري على الزراعة والتجارة والتعدين من جبال مهاكام. الأورين التيميري هي إحدى أكثر العملات استخدامًا في العالم. تظل تيميريا أيضًا أرضًا ذات زراعة متطورة وتربية الحيوانات وصناعة غذائية متقدمة. وبما أن مهاكام تعد جزئًا من المملكة، فإن لتيميريا مصالح معتبرة في استخراج المعادن الثمينة وإنتاج الأسلحة عالية الجودة.
الشعارات الوطنية[]
شعارات مرسومة[]
ستانيسلاف كوماريك[]
سي دي برويكت رد[]
تقسيم إداري[]
دول تابعة[]
مناطق[]
مدن[]
قرى[]
في ألعاب الفيديو[]
الويتشر[]
تقع أحداث المقدمة في كير مورين، والتي تقع داخل حدود كيدوين، وليست تيميريا، ولكن الفصول اللاحقة تحدث في فيزيما وما حولها. جيرالت ليس حرًا في السفر حول تيميريا، لأن الأماكن المتاحة تتغير بتغير فصول اللعبة. إذ لا توجد طريقة للسفر لمسافات بعيدة للوصول إلى مناطق أخرى في عالم اللعبة.
مع ذلك، توجد خريطة للعالم في اللعبة، وتفحصها يعطي لمحة عن الأماكن التي قد تظهر مستقبلاً. على رأس الخريطة هي مدينة فيزيما، بضواحيها التي تقع جنوب شرقها، والبلدة القديمة بالجنوب الغربي، والمقبرة والمستنقع بالجنوب. ضفاف البحيرة تقع جنوب جزيرة الخرشنة السوداء، ومعظمها جنوب غرب بحيرة فيزيما. في الركن الأيسر أسفل الخريطة، نرى خريطة أخرى تصف الممالك الشمالية.
باب المسرد[]
المحتوى أدناه مترجم من لغة أخرى لعدم وجود ترجمة رسمية له.
- سكان تيميريا ليسوا بشرًا حصرًا. فهي تحوي أيضًا الأقزام والإلفيين والعفاريت وحوريات الغابات. بعد الحرب المدمرة ضد نيلفغارد، تسكن الوحوش مناطق كثيرة والتي لا تشكل حتى الآن خطرًا حقيقيًا، في حين أن طرق البلد غير آمنة بسبب المجرمين وقطاع الطرق. نتيجةً لذلك، ازداد الطلب على المشعوذين، ومع ذلك فإن الناس ظلت تعامل المشعوذين بحذر واحتقار، وينعتونهم بالمتحولين والمسوخ.
- لدى شعار مملكة تيميريا زنابق فضية على خلفية سوداء. ازدادت هذه الدولة القوية نفوذًا أكثر في السنوات الأخيرة تحت حكم الملك فولتست. ناحية نهر البونتار، توجد الحدود مع ريدنيا. تجدها محاطة بالجبال من الجنوب والشرق، منها مهاكام موطن الأقزام ومن على شاكلتهم، وبعدها تجد أراضي ليريا وإيديرن. عاصمة تيميريا هي فيزيما، والتي تقع على شاطئ بحيرة فيزيما. المدينة الأكبر بعدها هي ماريبور. تصك تيميريا عملتها الخاصة وهي الأورين. الدين الأكثر انتشارًا هو عبادة ميليتيلي ومعتقد النار الأزلية. تيميريا هي موطن لمقرات قادة منظمة الزهرة المشتعلة.
كتب[]
- مملكة تيميريا
الويتشر 2: مغتالو الملوك[]
يوجد درع في اللعبة الثانية لجيرالت يسمى درع من تيميريا.
باب المسرد[]
المحتوى أدناه مترجم من لغة أخرى لعدم وجود ترجمة رسمية له.
- أي شخص يود أن يصبح متعلمًا بدلاً من أن يكون من العوام ينبغي أن يذكر تيميريا حين يتعلق الأمر بالممالك الشمالية. شعار النبالة للدولة هو درع أسود مزين بزنابق فضية، وعاصمتها هي فيزيما، حيث يوجد القصر الملكي الذي بناه الملك فولتست. تسيطر الدولة على عدة مناطق محيطة بها، منها وطن الأقزام الجبلي مهاكام. جيران تيميريا حاليًا تتضمن ريدنيا القوية وكيدوين ذات الغابات وسيدراريس، المعروفة بالشعر المثير للشفقة للشاعر فالدو ماركس - تروبادور غير جدير باللقب - لأنه يكرس نفسه على الأغلب في تشويه سمعة الفنانين العظماء الآخرين. المكانان الآخران الأساسيان في قصتنا عن تيميريا ويجب ذكرهما، أولهما، قلعة شمال فيزيما بالقرب من الجسر الأبيض الذي يربط ضفتي البونتار، وهي القلعة الحصينة لآل لا فاليت. وثانيهما، بعد البونتار حيث تقع الميناء النهري الصغير والمحطة التجارية بلدة فلوتسام. هذا المكانان سيثبتان أهميتهما في بداية قصتنا...
معلومات تافهة[]
- مصطلح "الزنابق" يستخدمه بعض الناس - ومن المرجح أن يكون ازدرائيًا - للإشارة إلى سكان تيميريا.
المراجع[]
تصفح[]
|
|
|