حروب الشمال هي سلسلة من الحروب خاضتها إمبراطورية نيلفجارد الجنوبية ضد تحالف الممالك الشمالية في القرن الثالث عشر. غزوات نيلفجارد بدأت في شمال الإمبراطورية في 1239. وبغزوها لمملكة سنترا في 1263، فقد أشعلت الشرارة للتعبئة العسكرية للقوات الشمالية ردًا على ذلك. كانت نهاية الحربين الأولتين بمعاهدة سلام كبرى.
يطلق النيلفجارديون على هذه الحروب اسم الحروب الشمالية، في حين يطلق عليها الشماليون اسم حروب نيلفجارد.
فتوحات نيلفجارد في الجنوب[]
قبل عقود من حرب الشمال الأولى، بدأت إمبراطورية نيلفجارد - أثناء حكم المغتصب - بالتوسع شمالاً عبر الغزوات العسكرية والمناورات السياسية، وبذلك سيطرت على إيبنج ومايخت وميتينا ونازير.
حرب الشمال الأولى[]
بعد غزو نازير، قامت الإمبراطورية ببداية غزوات في المنطقة شمال جبال أميل، والتي يُطلق عليها الممالك الشمالية وبدأت غزوها لسنترا وسودن.
نجحت الإمبراطورية في السيطرة على سودن العليا وسنترا، في حين أنها فشلت في غزو سودن السفلى وهُزم جيش نيلفجارد هزيمة نكراء وخسر الحرب لكن الشماليين لم يستطيعوا استعادة المناطق المحتلة جنوب نهر ياروجا.
حرب الشمال الثانية[]
بعد حرب الشمال الأولى، لم يتخلى الإمبراطور إمير فار إمريس عن أحلامه في السيطرة على الممالك الشمالية. وكذلك اجتمع ملوك الشمال في هاج للتخطيط لاستعادة سنترا. تجهزت جيوش نيلفجارد لخوض الحرب بأعداد مهولة ضد الممالك الشمالية وهاجمت دول أنجرا واحتلت ليريا وريفيا وإيدرين وأجزاء من تيميريا. حاولت الممالك الشمالية رد الهجمات ولكنها لم تكن بالقوة الكافية إذ أن الممالك كانت تدافع عن نفسها كل مملكة على حدة؛ ولذلك توحد جيشا تيميريا وريدنيا على جبهة تيميريا وكذلك جيش كيدوين وبقايا جيش إيدرين على الجبهة الشرقية؛ وكذلك توحدت الجيوش على الجبهة الغربية وقامت جزر سكيلج بمساندتها.
انقلبت موازين الحرب بعد معركة برينا وبدأ الشمال يدير دفة الحرب، وتلقت جيوش نيلفجارد هزائم عدة ولذلك ارتبكت الجيوش وبدأت بالانسحاب حتى وصلت إلى جنوب الياروجا. حينئذٍ، تمركزت قوات نيلفجارد وصدت هجمات الشماليين ولم تستطع الجيوش الشمالية عبور النهر وبدأت مفاوضات السلام والتي عرفت فيما بعد بسلام سنترا.
حرب الشمال الثالثة[]
بعد الحرب الثانية، بدأت الممالك الشمالية تعالج جراحها تدريجيًا بعد أن دمرتها الحرب. ولكن الصراعات الداخلية بدأت فيما بينها. بدأ ملوك الشمال باضطهاد غير البشر بحجة مشاركة سكوياتل - عصابات غير بشرية تحارب حكم البشر في الشمال - في الحرب وانحيازها لجانب نيلفجارد مما زاد من الصراعات حدةً وأضعف الممالك أكثر فأكثر.
بدأت محاولات اغتيالات لملوك الشمال ابتداءً من فولتست ومرورًا بآخرين. نجحت إحدى محاولات الاغتيال لدمافند الثالث ملك إيدرين وفولتست ملك تيميريا - الذي لم يترك وريثًا للعرش - ولذا بدأ الصراع على تقسيم المملكة. كان اغتيال دمافند ملك إيديرن أثناء صراعه مع هنسلت ملك كيدوين على الأرض المسماة إيدرين العليا فيما يُسمى بحرب البونتار.
بعد الاغتيالين، اجتمع ملوك الشمال المتبقين في لوك موين لمناقشة أحوال الشمال. في هذا الاجتماع قام المشعوذ ليثو - منفذ الاغتيالين - باتهام محفل الساحرات بالتؤامر للسيطرة على الشمال، وكان ذلك تنفيذًا لخطة الإمبراطور، ولذلك بدأ اصطياد السحرة في الشمال بقيادة رادوفيد الخامس مما أدى إلى ضعف الشمال أكثر فأكثر. حينئذٍ، عبرت جيوش نيلفجارد نهر الياروجا وهاجمت تيميريا المنقمسة وإيدرين وليريا وريفيا حتى وصلت إلى نهر البونتار. بعدئذٍ، قامت المملكتان المتبقيتان ريدنيا وكيدوين بقيادة رادوفيد بصد الهجمات.
وصلات داخلية[]
|
|