انفجار القوة الذي أحدثته سيري أخاف الجميع وبالأخص سيري. من الواضح أن هذه الانفجارات التي تخرج عن السيطرة لا يسمح بتكرارها ولذلك عندما ذهبت الساحرات إلى نوفيجراد ليجمعوا الجمعية، ظل جيرالت وسيري وإفالاسي في حصن كار مورهين لبضعة أيام. الرجل الحكيم كان يرجو أن يعلم سيري بعض الخدع للتحكم في قوتها.
للأسف، في البداية لم تحقق التقدم المرجو في التمرين. سيري كانت تواجه صعوبة في التركيز - حيث إن الغضب والانقياد يغمرانها بالتناوب.
إن اختار جيرالت الشرب
رغم أن جيرالت كان يريد أن يساعدها بشدة فإنه لم يعرف كيف يساعدها. الفكرة الوحيدة التي طرأت في ذهنه هي أن يعرض عليها إجراء حديث أثناء تناول مشروب قوي.
إن اختار جيرالت القتال بكرات الثلج
جيرالت، الذئب الأبيض الكبير، يعرف كيف يعالج هذا الأمر. بدلاً من أن يضربها على رأسها ويلقي عليها محاضرة تحفيزية قرر أن يلجأ إلى تدابير غير تقليدية ... وبدأ قتالاً بكرات الثلج. يا له من عبقري! ويا لها من متعة! لكم تمنيت أن أكون موجودًا معهما... ولكن ما يهم أن هذا الاسترخاء كان له مفعول سحري على سيري - فقد تراجع شعورها بالإحباط وعادت إلى التمرين بحيوية ونشاط جديد.
في الصباح التالي، سيري أيقظت جيرالت قبل الفجر. كانت يقظة تمامًا وعلى وجهها نظرة حماسية وفي صوتها نبرة إلحاح. ماذا أدى بها إلى هذه الحالة؟ إنها فكرة الثأر - كانت تعرف أن إمليريث سيحضر قداس الساحرات قريبًا في بولد ماونتن. هذه فرصتهم.
إن اصطحب جيرالت سيري لرؤية الإمبراطور
ولكن جيرالت شعر أنهم يجب أن يهتموا بأمور أخرى أولاً. فقد وعد الإمبراطور أنه سيحضر سيري لرؤيته وعقد العزم على الوفاء بوعده. لذلك غير جيرالت وسيري مسارهما وذهبا إلى فيزيما.
عهدنا جميعًا إمهير منذ زمن طويل كمفاوض قاسٍ ومبدع ولكن هذه المرة فاق مكره كل التصورات. بينما كانت تشاهد سيري في ذعر، عرض على جيرالت مكافأة مقابل عثوره عليها وكأنها عنزة ضائعة أو عبد هارب.
...ولم يقبل المكافأة
لحسن الحظ سب الإمبراطور عندما عرض عليه النقود بصوتٍ متذمر وغاضب.
...وقبل المكافأة
وما زاد الطين بلة أن جيرالت لم يظهر أي تعاطف وقبل نقود الإمبراطور. شعرت سيري بغضب وإحباط شديدين - وبالطبع من يستطيع أن يلومها على ذلك؟
بعد أن غادرا أمان وحماية الأسوار خاطر جيرالت وسيري بالذهاب إلى بولد ماونتن حتى يثأرا من إمليريث.
الاختياران السابقان يحددان حالة سيري في نهاية اللعبة. الاختيار الأول يساهم في النهاية "الحزينة"، بينما الاختيار الثاني يساهم في النهاية "السعيدة". وكذلك تعطيك اللعبة انطباعًا قويًا بخصوص النتيجة. فإذا اخترت الاختيار الأول، خلال المشهد التالي، ستظهر قطة تحمل طائر سنونو لتتناوله. ولا بد من ملاحظة أن هذه المحادثة أول العوامل المؤثرة في النهاية وليست كلها.
المحادثة الموقوتة في فيزيما[]
قبل الذهاب إلى فيلين، ستقدم اللعبة اختيارًا محوريًا في اللعبة، ألا هو اصطحاب سيري إلى رؤية الإمبراطور أو لا. هذا الاختيار سيقود إلى النهاية "الحلوة والمرة" وهي أن تصبح سيري إمبراطورة لنيلفجارد. وكذلك تحتوي اختياران موقوتان:
شكرًا. بالطبع أنا بحاجة إليها أكثر مما تتخيل.
لم أفعل ذلك مقابل المال.
الاختيار الأول - قبول المال - يساهم في النهاية "الحزينة" أما الاختيار الثانية - رفض المال - يساهم في النهايتين "السعيدة" و"الحلوة والمرة". ولا بد من ملاحظة أن اصطحاب سيري إلى رؤية الإمبراطور لا يعني اختفاء النهاية "السعيدة"، بل إن حصول سيري على منصب الإمبراطورة متوقف على انتصار نيلفجارد في الحرب.
