كان ويلي القبصري[ملحوظة ١] الأصغر أكثر المجرمين خطورة في نوفيجراد. لقد ورث أندية قمار والده وحلبة القتال والمواخير – ونزعاته السادية، وقسوته، وقلة حصافته. جعلته هذه الصفات ينل لقب هورسن[ملحوظة ٢] الوغد وهو ما يُعتبر شيئا من الإرث العائلي لعائلته وعشيرته القوية والمجرمة.
لقد ورث القبرصي عن والده الطموح. لقد كسر الهدنة غير المكتوبة بين مختلف جماعات نوفيجراد الإجرامية وحاول قتل زعماء العصابات الثلاثة الآخرين.
كانت لبشاعة هورسن دافع وحيد: الملك رادوفيد الذي أمر بتصرفات هذا المجرم.
تبين أن خطة رادوفيد لهورسن اشتملت على التحريض على حرب عصابات في نوفيجراد لتعم الفوضى فيصبح من الصعب عليه إحكام قبضته على المدينة.
أثناء بحث جيرالت عن وكر إثم القبرصي اكتشف أن لقب "هورسن الوغد" لا يكفي لوصف الرجل الذي يستلذ بقتل الأسرى من النساء فهو يستحق لقب أبشع من ذلك كثيرا.
إن قرر جيرالت العفو عنه:
على الرغم من رثاء قله قليلة لرحيله إلا أن جيرالت قرر ألا يقتل هورسن. بمجرد أن سحب رادوفيد حمايته وأصبح لأعدائه القدامى حرية الانتقام منه وصلت مسيرة هورسن إلى نهايته الذليلة.
إن قرر جيرالت قتله:
فضلا عن الابتزاز، والاغتصاب، والقتل، والتعذييب اشتملت جرائم هورسن الشنيعة على محاولة إيذاء سيري. أخذ جيرالت ذلك على محمل شخصي وحرص على أن يدفع هذا اللص ثمن ذلك بحياته.