قدم الإمبراطور إمهير ذات مرة لسحرة نيلفجارد خيار بسيط: إما خدمة وطنهم بدون تردد أو الموت في السجن. فرينجيلا فيغو، عشيقة صاحب مكتب السحر في دوقية تابعة لتوسان، رفضت أي من الخيارين وبدلا من ذلك انضمت إلى محفل الساحرات سيئات السمعة، التي كان هدفهن الوقوف في وجه املاءات الملوك والأباطرة. ومع ذلك لم تتحقق هذه الطموحات الجريئة وعاشت فرينجيلا فيغو في خوف من أن يتم اكتشاف علاقاتها مع هذه المنظمة التخريبية وأنها ستلقي نهاية سريعة مع أيدي جلادي الإمبراطور.
يجب على المرء أن يذكر هنا أن جيرالت اجتمع لأول مرة مع فرينجيلا في قصر الدوقية في بيوكلير منذ سنوات عديدة، عندما كنا هناك نتمتع بضيافة الدوقة آنا هنريتا التي أحببتها ذات مرة. الويتشر، الذي هو دائما تستقطبه الساحرات، التصق بمدام فيغو خلال هذه الفترة في علاقة حية تماما حيث لم يكن ذلك يسبب بالتأكيد أي سعادة لتريس أو ينيفير.
كانت كل المؤشرات تدل على أن فرينجيلا اعتقلت وبقيت في سجن نيلفجارد، بلا شك في انتظار تنفيذ الإعدام بسبب الخيانة العظمى.
ومع ذلك أفرج عنها في وقت لاحق وذلك بفضل صفقة ينيفير المنعقدة مع إمهير.