استجاب العديد من المحاربين الشجعان لنداء هيلمار للاستعانة بالرجال الشجعان في دحر عملاق الثلج من أوندفيك. ومن بينهم كان فولان – ابن أولف – الذي كان رفيقا لهيلمار في معاركه المتكررة وصديقا عزيزا له منذ طفولته. وقد كان فولان – عضو في عشيرة تورسيك – بحارا لا يهاب وراميا للسهام ليس له مثيل لذا لم يتردد في اللحاق بركب هذا الرحلة (التي قد تكون ثرية بالمجد). ولربما كانت الأمور آلت بالنسبة إليه على نحو بشع لولا أن الويتشر قد انتبه إليه وأنقذه من مخالب الصيادين والوحوش الجائعين من خلال الفوز في مسابقة أحجيات.
أثبت فولان مهارته في الرمي عندما وجه سهامه إلى عملاق الثلج أثناء القتال النهائي ضد العملاق وهو الأمر الذي تدور عنه الحكايات حتى اليوم في مآدب كير ترولدي.
ولسداد الدين الذي عليه للذئب أبيض نظير إنقاذ حياته، انطلق فولان مع هيلمار للدفاع عن كير مورهين من الوايلد هانت. وهناك بعيدا عن بلده الأم سقط فولان في أرض المعركة أثناء قتاله جنبا إلى جنب مع أصدقائه.