يوجد حرق أحداث محتمل من الكتب أو الألعاب أو كلاهما!
بالنسبة لكم يا معشر الويتشر، توجد خطوط واضحة في العالم تفصل الخير عن الشر، ولكن الأمور ليست بهذا الوضوح بالنسبة لنا نحن العامة، كما رأيت من قصة عائلتي. | |||
- البارون الدموي إلى جيرالت، الويتشر 3: الصيد البري |
فيليب سترينغر (بالبولندية: Filip Stenger) أو كما يُعرف بالنسبة إلى العوام باسم البارون الدموي، هو بارون مُنصِّب لنفسه في فيلين. استولى على قلعة جثم الغراب وجعلها مسكنا له بعد هروب مالكها السابق - فسيراد - إلى جزيرة فايك مع عائلته بسبب خطر الجيوش الزاحفة.
سيرة ذاتية[]
الخدمة في الجيش التيميري[]
لم أكن دائمًا قائدًا لحفنة المهرجين هذه... ذات يوم كنت أخدم في جيش تيميريا… | |||
- البارون الدموي إلى جيرالت، أمور عائلية |
خدم فيليب بعدة حروب في جيش تيميريا خلال حياته. خلال معركة أنكور، أُصيب في كتفه برمح وعالجته آنا. بمجرد تعافيه، طلب يدها للزواج فوافقت. بعد فترة حملت آنا بطفلة سموها تمارا. بعد ميلادها بفترة قصيرة، ذهب فيليب للقتال في حرب أخرى في سيداريس، إذ أن الملك فولتست ملك تيميريا قد أرسل جيشه لمساعدة الملك إيثان. ولأنه نادرًا ما كان يعود لمنزله، بدأ فيليب بشرب الخمر وأصبح معاقرًا له، حتى في المنزل. أدى هذا لتكوين إحدى ذكريات تمارا الأولى بوالدها السكير وهو نائم تحت السلالم وقد علاه الطين.[١]
بعد عدة سنوات من زواجهما، أتى فيليب يومًا ما ليجد أن زوجته وابنته قد اختفتا. ووجد رسالة تقول آنا فيها، أنها لم تحبه قط وأنها هجرته لأجل صديق طفولتها الذي يدعى إيفان والذي كانت على علاقة به لثلاث سنوات، وأنها قد أخذت تمارا معها. انطلق فيليب حينئذٍ ليعيدهما، ولكن حين رأى إيفان غضب غضبًا شديدًا وانتهى الأمر بقتله للرجل. كانت آنا منزعجة مما فعله زوجها، لذا بدأت بالصراخ ومحاولة خدشه، وانتهى الأمر بها لأخذ سكين ومحاولة طعنه بها. تفادى فيليب السكين ولم يتمكن من تهدئه امرأته سوى بضربها. هذه الحادثة كانت بداية التغير في علاقتهما لتتحول لعلاقة مؤذية.[١]
حياته في جثم الغراب[]
الكثيرون فقدوا أحباءهم هنا... البعض فقدوا زوجاتهم، والبعض فقدوا بناتهم... | |||
- أمور عائلية |
بعد سنين طويلة، أثناء حرب الشمال الثالثة، دُمِرت وحدة فيليب في بداية الغزو. فقدت الوحدة الأمل في إعادة التجمع وبدأوا التحرك شمالاً وبدأ فارين آخرين بالانضمام إليهم. بعد فترة وصل فيليب إلى جثم الغراب - والتي هجرها الحاكم السابق - ومعه قوات معتبرة تحت قيادته لذا قرر البقاء هناك، ومعه زوجته وابنته. قرر بعدئذٍ أن يدعم نيلفغارد، إذ أدرك أنه من المستحيل مقاومتهم، آملاً أن يعلنوه بارونًا بعد أن ينتصروا بالحرب.
في 1272، خاض فيليب شجارًا آخر مع زوجته وهو سكران. أُغمي عليه بعد الشجار، وحين أفاق لم يتذكر ما حدث ولكنه وجد جنينًا ميتًا، والذي ظن أنه مجهض، في غرفة نومهما ولم يجد زوجته وابنته. ذهب متعجلاً ليدفن الجنين في قبر ضحل وأمر رجاله بالبحث عن أسرته ولكن لم يجدوا لهما أي أثر. بعد فترة، أحضر أحد الرجال فتاتين سيري وغريتكا، إذ كانت سيري جريحة. قام البارون بإيوائهما ومنح غريتكا مكانًا للسكن - بدلاً من إرسالها لتجوع مع عائلتها - وترك سيري تقيم في القلعة.[٢]
ذهب البارون ورجاله في رحلة صيد مع سيري، وقد انبهروا بقدرتها على صيد الخنازير البرية. لاحقًا تراهنت سيري مع البارون للفوز بفرسه في سباق خيل. في الصباح التالي، تسابق الاثنان ضد بعضهما البعض، ولكن اعترضهما باسيليسك.[٣] بعد قتال مع الوحش، أخذ الباسيليسك البارون إلى أعلى البرج. ولتنقذه سيري، قامت باستخدام قواها للانتقال الآني وذبحت الباسيليسك مما ترك البارون مذهولاً. شعرت سيري بأن استخدام قوتها قد يعرضهم لخطر الصيد البري، لذا قررت الفرار من فيلين نحو نوفيغراد وقد أعطاها فيليب خطاب المرور الآمن حتى لا تواجه متاعب.[٤]
مقابلته لجيرالت[]
قلت بالفعل إني أعرف مَنْ أنت. والحق يُقال، هذا هو السبب الوحيد لحديثنا هذا. | |||
- البارون الدموي إلى جيرالت، أمور عائلية |
في وقت لاحق، وصل جيرالت آملاً أن يعثر على معلومات تخص سيري. تعرف عليه البارون مما أخبرته سيري عنه، وعرض على جيرالت صفقة، أن يساعده على إيجاد أسرته مقابل معلومات عن مكان سيري. وافق جيرالت على هذه الصفقة لأنه لم يكن لديه خيار آخر.[٥]
مع ذلك، لم يخبر فيليب جيرالت القصة كلها عما دفع السيدتان إلى الاختفاء أو عن علاقته بهم. زار جيرالت الساحر الشاماني الذي أخبره ببعض التفاصيل التي أخفاها عمدًا. عاد جيرالت إلى القلعة ليجد أنها تحترق بسبب أن البرق ضربها، ولم يكن أحد من الرجال أن يطفئها دون إذن البارون، والذي كان في حالة من السُكْر. واجه جيرالت البارون بما علمه من الساحر الشاماني مما أدى إلى عراك بالأيدي انتصر به جيرالت ثم قام بتغطيسه بالماء وأخرجه ثم طلب منه أن يحكي له القصة كاملةً. اعترف البارون لجيرالت بعلاقته مع آنا السيئة وأنه قام بدفن جنينه المجهض. أخبره جيرالت أن هذا الجنين تحول إلى جنين وحشي وأنه يحتاجه إن كان يريد مواصلة البحث عن أسرته. أرشد البارون جيرالت إلى مكان دفن الجنين ليجداه فارغًا والجنين يحوم بالمكان، وعلى جيرالت أن يتخذ قرارًا بشأن هذا الجنين.[١]
إن قرر جيرالت تحويل الجنين إلى لوبيركن: أمر جيرالت البارون بحمل الجنين وأن يقوم بدفنه عند عتبة الباب حتى يتمكن جيرالت من تحويله إلى لوبيركن.
إن قرر جيرالت قتل الجنين الوحشي: استل جيرالت سيفه في مواجهته للجنين مما أغضب البارون كثيرًا. للأسف لم يستطع البارون معارضة جيرالت لأنه لا سبيل آخر له.
بعدئذٍ، انطلق جيرالت بحثًا عن الأسرة بعد أن تعامل مع الجنين الوحشي. اكتشف جيرالت أن تمارا موجودة بمدينة أوكسينفورت، فأمره البارون أن يحضرها إلا أنه رفض. فعرض عليه البارون أن يتحدث معها إن مر بالمدينة حتى يقنعها بالعودة. بعدما ذهب جيرالت إلى أوكسينفورت، رفضت تمارا العودة إلى البارون لأنه بالنسبة لها أب سيء. صُدِم البارون من قرار تمارا ولكنه لم يستطع فعل شيء آخر. بعد تقصٍ آخر يخص سيري، اصطدم جيرالت بكائنات تعيش في فيلين تدعى الحيزبونات. اكتشف جيرالت أن آنا قد اتفقت مع هذه الحيزبونات لإجهاض الجنين مقابل أن تخدمهن بعض الوقت. نصح جيرالت البارون ألا يذهب إلى المستنقع حيث تسكن الحيزبونات لأنه خطير للغاية إلا أن البارون كان عازمًا على استعادة زوجته. عرض البارون على جيرالت أن يذهب معه إلى المستنقع ولكن جيرالت قال أنه سيفكر بالأمر. أثناء حديثهما دخل كائن مشوه يسميه رجال البارون أوما، وكان جيرالت قد اكتشف أن له علاقة بسيري، لذا طلب منه أن يأخذه معه إلى كير مورين، فوافق البارون.
إن وافق جيرالت على مساعدة البارون: قابل جيرالت البارون ورجاله عن قرية المأربة السفلى بالقرب من المستنقع. ذهب جيرالت مع البارون ورجاله ليجدوا صائدي السحرة بصحبة ابنته تمارا. تجادل الاثنان حول من تسبب بمعاناة آنا قبل أن يحسم جيرالت الجدال بأن يركزوا على مواجهة الحيزبونات.
إن قتل جيرالت الروح أو حررها قبل أن يعطيه الحيزبونات الأمر بقتلها: وجدت المجموعة آنا وقد أصابها الجنون بسبب ما عانته. أراد البارون التكفير عما فعله لذا قرر أن يصطحب زوجته إلى الجبال الزرقاء حيث يعيش ناسك خبير بالعلاج. كانت تريد تمارا أن تذهب معه إلا أن واجباتها تجاه الكنيسة منعتها.
إن حرر جيرالت الروح مخالفًا لأمر الحيزبونات: وجدت المجموعة آنا وقد حولتها الحيزبونات إلى حيزبونة المياه. حاول جيرالت وصائدي السحرة رفع اللعنة عنها فوجدوا دمى لها علاقة بآنا بداخل كوخ.
إن اختار جيرالت الدمية الخاطئة: بمجرد أن اختار جيرالت الدمية، سمعوا صراخًا خارج الكوخ. خرج من الكوخ ليجد أن آنا تحترق حتى ماتت. صُدم الجميع من هذا الحدث المروع. أخبر البارون جيرالت أن يأتي جثم الغراب ليأخذ مستحقاته. لاحقًا، مر جيرالت على القلعة ليجد أن البارون قد شنق نفسه.
إن اختار جيرالت الدمية الصحيحة: بمجرد أن اختار جيرالت الدمية، خرج من الكوخ ليجد أن آنا قد عادت إلى طبيعتها. أخبرتهم آنا أنها ستموت برغم أنهم قد رفعوا اللعنة عنها. كانت آنا سعيدة برؤية زوجها وابنتها في لحظاتها الأخيرة، وقد اعتذر البارون لزوجته عما بدر منه طوال السنين الفائتة. أخبر البارون جيرالت أن يأتي جثم الغراب ليأخذ مستحقاته. لاحقًا، مر جيرالت على القلعة ليجد أن البارون قد شنق نفسه.
باب المسرد[]
- خلال لقاء جيرالت الأول مع "البارون" فيليب سترينجر، شعر بالحيرة بسبب تناقضات الرجل العديدة. فقد كان هذا الجندي التيميري السابق يتصف بالانتهازية الصارخة، حتى أنه بعد الهزيمة المدوية للجيش خدم وتعامل وتفاوض مع محتلي إمبراطورية نيلفجارد. وقد أطلق عليه الفلاحون المحليون لقب "البارون الدموي" في إشارة واضحة إلى أنه لم يتعرض للتعامل مع زمرته بقفازات الأطفال. وعلى الجانب الأخر، فقد كان مضيفًا كريمًا بشكل مفاجئ لضيف غريب غير متوقع والذي كان قاتل وحوش محترف.
- كما أن هناك تناقض بين مظهره الشبيه بقطاع الطرق ولقبه المخيف، وبين تعامله مع الأطفال والسيدات الصغار، الذين كانوا يلقون منه إخلاصًا كاملاً واهتمامًا أبويًا. لقد لاقت سيري نفسها ذلك حين حظيت بالرعاية والمأوى تحت هذا السقف.
- وفي إطار تبادل المعلومات حول سيريلا، طلب البارون من جيرالت أن يساعده في العثور على زوجته المفقودة، آنا وابنته، تامارا. فقد اختفيا منذ فترة دون أي أثر، وقد بدأ فيليب يفقد الأمل في أن يراهم مرة أخرى. وفي مثل هذه الحالة، تعتبر الويتشر هدية من الإله.
- لكن البارون قد أخفى بعض الحقائق عن جيرالت، مثل حمل زوجته الأخير، ثم إجهاضها فيما بعد، وميله للشرب والمشاجرات العنيفة.
- واتضح أن البارون يداوم على الشراب إلى حد الإفراط، وقد رأى جيرالت بنفسه مدى الخطورة التي يشعر بها من حوله في اللحظات التي يتحدث فيها مع البارون حول ما قد تعلمه من بيلار. لقد كان يعلم فيليب منذ البداية أن زوجته وابنته هربتا ولم تختفيا، إلا أنه في غمرة الشعور بمزيج من الخجل والقلق على مصيرهما، كان يحاول حفظ ماء وجهه عبر القيام بكل ما في وسعه لأجل العثور عليهما.
- ولم ينكر أحد إصراره في هذا الموضوع. فقد تجاهل بذلك حقيقة أن المواجهة مع الحيزبونات قد تنتهي بشكل مأساوي، وقرر أن يخوض المستنقعات في محاولة لتحرير آنا من براثنهم.
إن نجت زوجة البارون:
- يقال أن طبيعة الرجل الحقيقية تظهر في وقت الأزمات، وقد التقى البارون بزوجته في وقت - هزت حالتها المزرية أعماق فيليب. ولكنه عندما علم أن هناك شعاع من الأمل باحتمال علاج آنا من الجنون، استحوذ ذلك على تفكير البارون بكل قوته وقرر أن يتوجه مع زوجته إلى نهاية الكرة الأرضية، عند الجبال الزرقاء، لأجل البحث عن علاج عقلها المريض هناك.
إن ماتت زوجة البارون:
- وبالرغم من تضافر الجهود بين البارون ورجاله وجيرالت وتمارا، إلا أنه تعذر إنقاذ آنا. وللأسف، لم تكن هذه هي نهاية الأخبار السيئة – فها هي تمارا، التي خاضت في المستنقعات لتنقذ والدتها، تصارح البارون بأنها لا ترغب في العمل معه مطلقًا. وبعد أن خسر على جميع الجهات، لم ينطق بكلمة واحدة وارتحل إلى كرو بيرتش بمفرده.
- وبعد فترة ليست بالطويلة علم جيرالت أن فيليب سترنجر، الذي كان يرعب جميع أهل فيلين، قد شنق نفسه من الحزن واليأس، بعد أن تخلى عنه جميع من كان قد أحبهم في حياته.
مهام متعلقة[]
- البارون الدموي
- أمور عائلية
- قصة سيري: ملك الذئاب
- قصة سيري: السباق
- قصة سيري: بعيدًا عن الظلال
- لعبة الغوينت: لاعبو فيلين
- عد إلى المستنقع الأحدب
ملاحظات[]
مراجع[]
مقاطع مصورة[]
معرض الصور[]
تصفح[]
|