فيلين (بالبولندية: Velen) وتسمى أيضًا الأرض المحرمة المتنازع عليها وهي ولاية تقع في شمال تيميريا وتقع عاصمتها شمالاً وهي غورس فيلين.[١]
تاريخ[]
يذكر الإلف أنه حين كان شعب الفران يحكمون لوك موين، قد أزهرت منحدرات فيلين.[٢] خلال الحرب الثالثة ضد نيلفغارد، سقطت تيميريا بيد النيلفغارديين وسيطرت ريدنيا على شمال تيميريا. اضطر الريدنيون لاحقًا للانسحاب من فيلين وهكذا أصبحت أرضًا محرمةً لا يحكمها أي من الطرفين. بسبب انسحاب الجيشين، أصبحت أراضي فيلين مرتعًا لكافة أنواع الرجال المسلحين كالمرتزقة والجنود الهاربين واللصوص وقطاع الطرق وغيرهم.
بسبب الفراغ السياسي والعسكري في المنطقة، أتى إليها جيش من بقايا الجيش التيميري بقيادة فيليب سترينغر وسيطر عليها. بعدما فر حاكمها السابق إلى جزيرة بفيلين، لقب فيليب نفسه بالبارون وأعلن ولائه لنيلفغارد آملاً أن ينصبونه حاكمًا عليها بعد نهاية الحرب. كان حكم البارون - الذي اشتهر بالبارون الدموي - قاسيًا ومليئًا للسكان المحليين إذ كان يفرض عليهم الإتاوات وكان رجاله يستبيحون النساء والأطفال.
دين[]
تنتشر أضرحة ميليتيلي إلهة الحصاد والدفء والخصوبة في ريف تيميريا. توجد صورها أصنامًا مصنوعة من الخشب وتصورها بثلاث أشكال: الأم والعذراء والحيزبونة. حول هذه الأضرحة، تجد السكان يقدمون أضحيات من الطعام والشراب ويشعلون شموع النذر والمصابيح. أما في فيلين، فإن عبادة أخرى بدأت تنتشر إذ أصبح السكان يقدسون ما يعرفن باسم سيدات الغابة.[٣]
تُظهِر أضرحة هذه الطائفة أدلة على التوفيق بين الدينين: فقد أصبحت ميليتيلي الحيزبونة واحدة من السيدات، وهي امرأة عجوز ذات ثديين مترهلين وفم مفتوح مليء بالأسنان المعوجة. وغالبًا ما تكون هذه الأصنام ملطخة بالدماء، سواء من بقايا التضحيات السابقة أو آثار من التضحيات الجديدة التي لا تزال دافئة. وكلا الدينين قديمين للغاية، ويعود تاريخهما تقريبًا إلى زمن القادمين الأوائل، وبالتالي فإن تصميم الأضرحة ينقل مظهرًا عتيقًا إلى حد ما.[٤]
بالإضافة إلى ذلك، فإن الكهنة من نوفيغراد قد شرعوا بنشر معتقد النار الأزلية وبمساعدة من صائدي السحرة،[٥][٦][٧] في حين أن آخرين كانوا يسعون لمحو الدين من فيلين وكانوا يدمرون أصنام فيرنا.[٨]
سكان[]
يغلب الطابع الريفي على سكان فيلين، فإن معظمهم يشتغلون بالزراعة. بسبب الحرب الدائرة، أصبحت فيلين محطة مهمة في رحلة اللاجئين من جنوب تيميريا إلى مناطق سيطرة ريدنيا ونوفيغراد. وبسبب إغلاق الريدنيين لحدودهم مع تيميريا خوفًا من تسلل الجواسيس، فإن اللاجئين قد تكدسوا في مناطق التماس والمعابر شمال فيلين وكذلك على الساحل الغربي لها.
أماكن[]
- مقعد الصداقة
- غورس فيلين
- جزيرة ثاند
شعارات النبالة[]
في ألعاب الفيديو[]
الويتشر 3: الصيد البري[]
في لعبة الويتشر 3: الصيد البري، أصبحت الولاية السابقة لتيميريا أرضًا ممزقة بسبب الحرب تحت الاحتلال النيلفغاردي وحدودها قريبة من أوكسينفورت والأراضي التابعة لمدينة نوفيغراد. وهي كذلك إحدى المناطق الرئيسية في اللعبة، ومستنقعاتها وغاباتها الكثيفة تقدم عناصر مظلمة وغامضة للحبكة.[٩]
وصف الخريطة[]
- كانت فيلين سابقًا مقاطعة تابعة لتيميريا، لكن الحرب خرّبتها وصارت لا تتبع أحدًا.
أماكن[]
تنقسم فيلين إلى عدة مناطق:
- الصخور الرمادية
- جثم الغراب
- المنحدر النافث
- محراث الطين
- الجبل الأصلع
- المستنقع الأحدب
- المستنقع الطيني
- المنزلة
مصادر وكتب[]
معلومات تافهة[]
- سُميت المنطقة تيمنًا بعطلة فيلين، وهي عطلة عند شعب الإلف في شهر سافيد. وقد تكون مستوحاة من فيليس، إله الأرض والرطوبة عن السلافيين.
- في الولاية الألمانية شمال الراين-وستفاليا، توجد بلدة تسمى فيلين.
معرض الصور[]
مراجع[]
- ↑ أراضي الشمال: فيلين
- ↑ محادثة بين يورفث وجيرالت، الويتشر 2: مغتالو الملوك
- ↑ سيدات الغابة، كتاب في الويتشر 3: الصيد البري
- ↑ كتاب رسوم الويتشر 3: الصيد البري
- ↑ أمور عائلية، الويتشر 3: الصيد البري
- ↑ عشية إحياء ذكرى الأسلاف، الويتشر 3: الصيد البري
- ↑ محرقة الجنازات، الويتشر 3: الصيد البري
- ↑ نصير الإيمان، الويتشر 3: الصيد البري
- ↑ مقابلة في إي 3 لعام 2014
وصلات داخلية[]
|
|
|