كارلو فاريسي (بالبولندية: Carlo Varese؛ كارلو ڤاريسي) المعروف باسم الساطور (بالإنجليزية: Cleaver، وتُكتب في الترجمة "كليڤر") كان أحد الزعماء الأربعة الكبار للعالم السفلي لمدينة نوفيغراد، بالاشتراك مع ملك المتسولين وسيغي روفين والوغد الصغير. كان يتزعم عصابة تتكون من أقزام آخرين.
كانت هناك دعابة يتم تداولها خلال الأزقة الضيقة والحانات سيئة السمعة في نوفيجراد تقول بأن القزم كارلو فاريسي، أحد العلامات الأربع البارزة في الطبقة الإجرامية المحلية، كان وفقاً لعقيدته الخاصة مؤيداً قوياً للتعايش العنصري ومع ذلك فقد طبق هذا المبدأ بطريقة انتقائية. لقد كان كليفر لديه إيمانًا راسخاً بأن الصواب في جانبه، باعتباره من السكان الذي يتميزون بمعرفة دقيقة لمدينة نوفجراد فهذا يؤهله لإدارة عمل خاص به. في حالة وجود أي شخص لديه مشكلة بخصوص الطريقة التي كان يدير بها عمله أو طبيعة التعاملات، فإن القزم، أو الإنسان أو صغير الحجم، يكشف عن نفسه على أنه عنصري شرير. الشيء الوحيد المناسب للقيام به مع مثل هذه الحثالة؟ هو أن تجعلهم طعاماً تقدمه إلى قطيع من الخنازير الجائعة للغاية – بعد تقطيع أصابعهم المتطفلة بالساطور. إن هذه الحكايات، هي بالطبع كانت مجرد شائعات وافتراءات ولكن القليل جداً من لديهم الشجاعة على التحقق من صحتها.
لقد اشتهر كليفر بمزاجه العصبي. والأمر الذي أثار غضبه أكثر عندما اعتقد شخص ما أن بإمكانه خداعه. لا عجب إذ أن الهجوم الذي قام به السفاحون التابعون للوغد الصغير أصابه بالرعب إلى حد ما. ومن الواضح أن التوبيخ العنيف الذي واجهه في وايلي لم يتضمن تهديدات جوفاء ولكنه تضمن وعوداً عزم على الوفاء بها، حتى وإن كلف ذلك القيام بهدم نصف الحي.
إن ساعد جيرالتتريس في إخراج السحرة من نوفيغراد أثناء مهمة الآن أو أبدًا، سيحول صائدو السحرة انتباههم إلى غير البشر. لاحقًا، عندما يعود جيرالت وسيري إلى نوفيغراد أثناء مهمة الاستعدادات الأخيرة، سيظهر مشهد ختامي بأسر كارلو فاريسي وحرقه على وتد. من الضروري ملاحظة أن هذه المشاهد لن تؤثر على وجود شخصيات اللعبة وإنما هي تحكي عما سيحدث في عالم ما بعد نهاية اللعبة.