مملكة كوفير وبوفيس (وتُعرف اختصارًا كوفير وبوفيس أو كوفير) هي إحدى الممالك الشمالية وتقع عند خليج براكسدا. المملكة هي أكبر مصدر للموارد المعدنية في العالم المعروف، وتجني أرباحًا ضخمة من التجارة. يحكمها الملك تانكرد من آل تيسن وقد حافظ على حياديتها أثناء حرب نيلفجارد الأخيرة وامتنعت عن إقراض المال والرجال لأي من الطرفين.
بسبب طبيعتها الجبلية، فإن المنطقة غنية بالمناجم. كوفير وبوفيس تصدران الزجاج والملح وخامات الحديد والفضة والخارصين والنحاس والكروم والتيتانيوم والتنجستن والبلاتين. ناهيك عن ثلاثة أرباع خامات العالم من الفرواروم والكريوبليتيوم والدايمرتيوم و80% من ذهب العالم.[٢]
تاريخ[]
الرسو الأول[]
كان أول من سكن القارة من البشر هم شعبي الدوك والفوزغور، وقد سكنوا مناطق كوفير وبوفيس، وبالأخص دوقيات ناروك وفلهاد وتالغار طبقًا للمؤرخ أرنيليوس غروك. في عقد 760، بدأ الشماليون بالتوسع، وسيطروا على مناطق كانت برية في وقت من الأوقات.[٣]
بعد بداية السكن بهذه الأراضي، كان الفقر المدقع على لسان الجميع حرفيًا، في شكل قول مأثور. وفي أيام هريبرت المشاكس، كان يُضرب المثل بالرجل الفقير حيث يقال "أفقر من فأر من بوفيس"، وكان يطلق على طبق مرق العظام لقب "طبق كوفير الشهي" وكان يطلق على المتسولين اسم "براكسيديون" بسبب اسم الخليج الذي كانت تطل عليه هذه الممالك.[٤]
تحت سيادة ريدنيا[]
خلال صعود ريدنيا، منذ زمن بعيد، كانت كوفير وبوفيس جزئًا من المملكة. سلَّم الملك رادوفيد الأول - المعروف باسم رادوفيد الأكبر - السيادة على كوفير لأخيه الذي كان يكرهه ترويدن بشرط واحد وهو ألا يتدخل بشؤون الدولة ولا يغادر هذه الأراضي التي تملكها.[٤]
حكم ترويدن[]
تسليم هذه القطعة الصخرية من الأرض التي تقع أقصى الشمال - حيث يوجد فصلان في السنة وهما الشتاء وأغسطس حسب الأقوال المأثورة - كان المقصود به أن تكون مزحة قاسية وصفعة في وجه ترويدن الطموح للغاية.[٤]
ولكن بمرور الوقت، تبين أن رادوفيد الأكبر قد ارتكب خطئًا فادحًا. فقد اكتشفوا أن صخور كوفير كانت تخفي كنزًا لا يقدر بثمن في صورة رواسب كثيفة من المعادن والملح الصخري. هذا الاكتشاف، قد أدى إلى نمو هائل في الصناعة. فقد ظهرت المطاحن وورش الحدادة وورش صهر المعادن كما تنمو الفطريات بعد مطر غزير.[٤]
الاستقلال[]
حاول رادوفيد الثالث أن يصلح خطأ سابقه وأن يعيد الحدود الشمالية لمملكته. كان على اقتناع تام أن جيشي ريدنيا وحليفته آنذاك كيدوين - تحت حكم بندا - مجتمعين سيخضعان هذه الدولة الجَسُورة التي يقودها غدوفيوس. اتخذ التاريخ مسارًا آخر، وانتصرت كوفير نصرًا ساحقًا مدويًا. اضطر رادوفيد أن يوقع معاهدة لان إكستر الأولى، والتي منحت كوفير الاستقلال ولكنها قيدتها بحياديتها الأبدية، وهو الوعد الذي التزم به خلفاء ترويدن بإخلاص شديد.[٤]
حكم تيسن[]
بعد موت جيرارد ترويدن، انتقل الحكم إلى حفيده إستريل تيسن. أثناء حرب الشمال الثانية، كانت كوفير وبوفيس تحت حكم إستراد تيسن، وقد حافظت كوفير على حياديتها ووفرت ملاذًا آمنًا للاجئين الهاربين من الصراع.[٥]
وحتى أن موت إستراد المبكر لم يمنع بلاده من التطور والازدهار تحت سياسة السوق الحرة المفتوحة الخاصة به. تنافس علماء المعادن الكوفيريون مع أفضل ما تقدمه مهاكام، ويظن الكثير أن جامعة لان إكستر قد سبقت جامعة أوكسينفورت قبل وقت بعيد في مكانتها باعتبارها أعلى دور علم في الشمال. وعبر الزمان، تحول الكوفيريون من فقراء إلى أمراء ومن شحاذين إلى مصرفيين.[٢][٣][٤]
شعارات النبالة[]
جغرافيا[]
مناطق[]
مدن وحصون[]
- لان إكتسر
- بونت فانيس
في ألعاب الفيديو[]
الويتشر 3: الصيد البري[]
مصادر وكتب[]
ملاحظات[]
المراجع[]
- ↑ الرواية المصورة الويتشر: مصلحة الوطن
- ↑ ٢٫٠ ٢٫١ برج السنونو
- ↑ ٣٫٠ ٣٫١ عالم الويتشر
- ↑ ٤٫٠ ٤٫١ ٤٫٢ ٤٫٣ ٤٫٤ ٤٫٥ كتاب كوفير وبوفيس، الويتشر 3: الصيد البري
- ↑ زمن الازدراء
|
|