لم يكن زولتان تشيفاي موفقًا في مجال الأعمال أبدًا. ولم يكن هناك أي استثناء لهذه القاعدة عندما حاول الحصول على ثلاث بطاقات جوينت قيّمة وبيعها. في ذلك الوقت، كانت شعبية لعبة جوينت قد وصلت إلى أوجها وكان المهتمون بجمع البطاقات يدفعون ثروات طائلة لشراء البطاقات النادرة. لذا، لم يكن زولتان الشخص الوحيد الذي كان يأمل أن يتغير حظه ويحصد ذهبًا من وراء ذلك، بل كان هناك لاعب آخر في نوفيجراد، لاعب يريد إنماء ثروته الكبيرة بالفعل، ومهتم بالبطاقات النادرة. كان هذا اللاعب يُعرف باسم الدوق، ولكن اعتقد الكثيرون أن اسمه سيصبح الوغد الصغير الثالث قريبًا، لأنه كان أشد قسوة من الوغد الصغير وأعتى إجرامًا منه. وكان هذا الدوق عقبة تقف في طريق زولتان إلى الثراء. ولكن لحسن الحظ، كان لزولتان صديق يُدعى جيرالت من ريفيا، ولقد قرر هذا الصديق التدخل والحصول على البطاقات التي أرادها زولتان بشدة.
كانت البطاقات بحوزة زيد، أحد سماسرة السوق السوداء في نوفيجراد. ذهب جيرالت إلى منزل البائع لشرائها، ولكن اتضح أن الدوق وصل إلى هناك قبله. تحولت المحادثة القصيرة إلى مشادة ومشاجرة بسرعة، وانتهت بقتل رجال العصابة. وكان زيد من بين أولئك الذين قتلهم السفاحون في وقتٍ سابق. فتش جيرالت الجثة ولكن نصره لم يكن مكتملاً؛ حيث إنه عثر على بطاقة إسينجريم فقط. واتضح أن زيد قام ببيع البطاقتين المتبقيتين إلى سيزر بيلزان ورجل يُدعى رافيك. ولم يتبق أمام جيرالت شيء سوى زيارة كلا المشتريين للحصول على بطاقات زولتان.
وبفضل بعض التضليل الذكي من زولتان، نجح جيرالت في الحصول على البطاقة التي كانت بحوزة سيزر بيلزان. كما تمكن أيضًا من الحصول على بطاقة رافيك. وسأوفر عليك، عزيزي القارئ، تفاصيل الحادث المؤسف الذي أُريقت فيه أنهار من الدماء وامتزجت ببرك من الشراب. ربما يخبرك راوٍ آخر متخصص في سرد الحكايات المرعبة بهذه التفاصيل. ولكنني سأكتفي بإخبارك أنه بعد الحصول على البطاقات الثلاثة، التقى جيرالت وزولتان بمشترٍ محتمل. ولكن هذا المشتري اتضح أنه يفتقر إلى شيء ضروري لإتمام هذه الصفقة، ألا وهو حياته. فلقد كان الدوق ورجاله يقفون على جثته الهامدة.
في أي لعبة، يجب أن يضع المرء في اعتباره احتمال الخسارة. وفي لعبة خطيرة كتلك التي لعبها الدوق ضد جيرالت وزولتان، تعني الخسارة عدم القدرة على فعل أي شيء مجددًا.
...إن قرر جيرالت قتل ديوك
لقد خسر الدوق أمام الويتشر، وحصل زولتان على النقود والبطاقات، واقتسم مكاسبه مع جيرالت.
...إن قرر جيرالت ترك ديوك
لقد ترك جيرالت الدوق بعد أن تغلب عليه، ولكنه تركه في المجارير ليلقى مصيرًا غير معلوم. لم يسمع عنه أحد أي شيء مجددًا، وفي الواقع لم يحاول أحد البحث عنه. بينما حصل زولتان على النقود والبطاقات، واقتسم مكاسبه مع جيرالت.
الخطوات[]
احصل على بطاقات فرينجيلا فيجو وإسينجريم وناتاليس وأحضرها لزولتان.
ابحث في الطابق العلوي بمنزل سيزر بيلزان مسترشدًا بحواس الويتشر.
دع زولتان يعلم أنك عثرت على البطاقة.
احصل على بطاقة جون ناتاليس من رافيك.
ابحث عن بطاقة جون ناتاليس في الجثة. (إن قام جيرالت بقتل قاطعي الطرق عند التحدث معهما)
أحضر البطاقات إلى زولتان.
اذهب للقاء المشتري الذي أتى به زولتان.
طارد الدوق.
ارجع إلى زولتان.
ملاحظات[]
يمكن اختيار النقود أو البطاقات عند نهاية المهمة.
يمكن الحصول على البطاقات لاحقًا. خلال مهمة الهروب الكبير، يمكن اغتنام الثلاث بطاقات من جثة حاكم السجن.
يمكن الحصول على بطاقة جون ناتاليس مع الإبقاء على حياة رافيك بدون لعب الغوينت مع قاطع الطريق. قبل اقتراب جيرالت من قاطعي الطريق، عليه أن يرمي قنبلة عليهما مما سيؤدي إلى استفزازهما والهجوم على جيرالت، وسينجو رافيك. بعدئذٍ، سيتحدث مع جيرالت ويسلمه البطاقة.
إن قام جيرالت بإنهاء مهمة جزيرة الضباب قبل أداء هذه المهمة، فإنها ستفشل (إن كانت قد بدأت بالفعل) أو لن تظهر في المسرد.
مقاطع مصورة[]
The Witcher 3 Wild Hunt - PC AR - WT 72 - مهمة ثانوية لعبة خطرة
