شبح الظهيرة

شبح الظهيرة هو وحش يظهر في الحقول وقت ذروة الشمس (الظهيرة). تتمايل الحبوب في يوم بلا ريح معلنةً وصولها. هذه الوحوش تتراقص في دوائر في وضح النهار وتجذب المزارعين للانضمام إليها. ولأنها أشباح، فإن من يدخل الدائرة لا يخرج منها حيًا.

الويتشر[]

باب مسرد الحيوانات الرامزة[]

أماكن[]

مصدر[]

ملاحظات[]

الويتشر 3: الصيد البري[]

شبح الظهيرة يُضاف إلى المسرد بعد قراءة العرق والدم.

باب الحيوانات الرامزة[]

لا يتوقف المزارعون عن العمل في منتصف اليوم لتجنب حرارة الشمس، كما يُعتقد بشكلٍ شائع، ولكنهم يقومون بذلك لتجنّب أشباح الظهيرة.

-- فلاد ريموند، المزارعون وعاداتهم

في أيام الصيف الحارقة، وعندما تصل الشمس إلى ذروتها، تظهر الأشباح في بعض الأوقات في شكل سيدات أحرقتهن الشمس ترتدين ثيابًا بيضاء طويلة. هذه هي أشباح الظهيرة، وهي أرواح السيدات والفتيات الصغيرات اللاتي متن ميتة عنيفة قبل موعد زفافهن مباشرة. تتجول هذه الأرواح مدفوعة بالألم أو الغضب بين الحقول بحثًا عن المحبين غير المخلصين أو الأقران الخائنين، ولكنهم مع ذلك سيقتلون أي شخص لا يبتعد عن طريقهم في الوقت المناسب. وغالبًا ما تعلق هذه الأرواح في هذا العالم بسبب وجود غرض ما له أهمية عاطفية كبيرة. ولذلك، إذا عثرت على خاتم زفاف أو حجاب ممزق في وسط أحد الحقول، فلا تلتقطه أبدًا، بل اهرب بأسرع ما يمكنك.

من المعروف أن أشباح الظهيرة تسكن المناطق الريفية فقط، وعادةً ما تبقى بالقرب من أماكن موتها. وتتغذى على المزارعين الذين يعملون في الحقول أو الأطفال الذين يلعبون بالقرب منها.

لا تنزف أشباح الظهيرة أبدًا وتتمتع بمناعة قوية ضد تأثيرات العلامات التي يستخدمها الويتشر في القتال. تصنع هذه الأشباح انعكاسات لنفسها تحيط بضحاياها في محاكاة راقصة مفزعة؛ حيث يعمل هذا الطقس المخيف على استنزاف طاقة ضحاياها وزيادة قوتها. كما تستطيع أشباح الظهيرة التلاعب بالعالم المادي إلى حدٍ ما، حيث بإمكانها مثلاً نثر سحب من الغبار لتضليل خصومها أو إعمائهم مؤقتًا.

يمكن أن تتخذ الأشباح أشكالاً غير مادية ويصعب إصابتها في هذه الحالة. ومن أجل إجبار أشباح الظهيرة على الظهور في شكل مادي، يجب محاصرتها أولاً من خلال استخدام علامة إيردين أو إلقاء قنبلة غبار القمر عليها، وبمجرد أن يظهر الشبح في شكل مادي، يمكن الهجوم بسرعة باستخدام سيف فضي، ويفضل أن يتم غمر نصل السيف في الزيت المضاد للأطياف قبل الهجوم.