ضلت دورية من نيلفجارديان طريقها بالقرب من قرية باي وييز، وأثار الأمر اهتمام جيرالت، لأن القائد المحلي من نيلفجارديان قد ارتاب في تورط أحد الوحوش في هذا الاختفاء. وقد تنامى إلى علم جيرالت أن الجنود الإمبراطوريون كانوا دائمًا سباقين وملتزمين بالنزاهة عندما يحين موعد السداد.
اكتشف جيرالت أن أبناء القريبة قد استقر رأيهم على جمع بعض المال عن طريق التنقيب في منجم قديم لمخلوقات الإلف. ونظرًا لأن المجمع القديم تحت الأرض قد أخفى ما أخفى من المفاجآت غير السارة، فقد تسبب الباحثون الهواة عن الكنوز في إيقاظ نوع معين من مصاصي الدماء الأشرار للغاية يُعرف باسم إيكي مارا، وقد انطلق هذا الوحش الثائر فهاجم دورية نيلفجارد. قرر جيرالت القضاء على الوحش وتتبعه حتى الأنقاض القائمة خارج باي وييز.
أثبت جنود نيلفجارد أنهم على قدر رفيع من الشرف ودفعوا للويتشر عن طيب خاطر، فلم يكتفوا بأن يؤدوا له أجره المستحق عن قتل إيكي مارا، بل زادوا عليه مكافأة منحوه إياها لاكتشاف حقيقة ما حدث لدوريتهم المفقودة.