كان ناثنيال المبجل مشرفا على مشرحة المدينة ومسئولا عن النار الأبدية وكان ذو شخصية منحطة وماضي عنيف. وقبل أن يرتدي عباءة الكهانة خدم لسنوات عدة كجلاد المدينة. وليس بإمكان المرء أن يجد من هو أسوأ من جلاد ليصبح قسيسا لكن لكما يقول المثل في نوفيجراد كل شيء ممكن.
وقول أن جيرالت قد قبض على ناثنيال أحمر اليدين لتورية غير مدروسة.
إن قتل جيرالت ناثانيل دون التحقيق معه
ومع هذا يمكن القول بأن الموقف الذي وجد جيرالت نفسه فيه قد أوضح أن هذا هو الرجل الذي يقف خلف موجة القتل الأخيرة ولذلك قام الويتشر بتعقبه لتطبيق العدالة.
بعد ذلك – على الرغم من هذا – عُثر على جثة ضحية أخرى وتم إبراء عن اسم ناثنيال بيد أنه لم يكن هناك ما يعفي هذا الكاهن من خطاياه الأخرى غير المعدودة.
إن اكتشف جيرالت أن ناثانيل ليس القاتل
ومع هذا على الرغم من الموقف الذي وجد جيرالت نفسه فيه قد أثبت بوضوح أن ناثانيال سادي قاسي لكن لم يثبت أنه قاتل متسلسل. وقد حافظ جيرالت على هدوءه وقرر أن الراهب لم يكن هو المقصود.
قبل المغادرة تأكد الويتشر من ان هذا المنحط لن يؤذي نيتي المسكينة بعد الآن.
...ثم قتله
ومع هذا ظل جيرالت يشعر بأن ناثننيال يستحق الموت. وفي بعض الأوقات شعرت أن جيرالت كان يرغب في لعب دور القاضي وهيئة المحلفين والجلاد – لكن هذه المرة لم أعترض على تصرفاته.
ثم تركه
دون تلكؤ بعد ذلك أسرع جيرالت إلى اللحاق بمرتكب الجريمة الحقيقي.